الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
واجه#الراقصة_ المصرية_ بوسي_ سمير _ صاحبة_ كليب_ حط_النقط_على_الحروف_ وهي التي تجمع بين الرقص والغناء، انتقادات لاذعة تتهمها بأن أغنياتها وكليباتها تحمل إيحاءات لا أخلاقية أو مثيرة بدرجة عالية، وهي ترد على هذه الانتقادات بأنها تقدم ستايل جديد، وأنه تم تفسير أعمالها بشكل خاطئ، كما أكدت لدى النقاد الذين انتقدتها في القاهرة أنها بسيطة وماشية دوغري، وأن كليباتها تحمل رسالة.
مع بوسي سمير كان هذا الحوار حول أعمالها وآرائها الفنيّة.. عندما التقيتها بالقاهرة ونشرت هذا اللقاء بمجلة نادين” الورقية” واليوم أُعيد نشره في خانة الارشيف في elmaw2a3.net
*هوُجمت كثيراً، فكيف تصفين نفسك وفنك؟
-الإنسانة بسيطة، أعشق فن الرقص الشرقي وأعتبره من أرقى الفنون، وليس فن التلوي كما يراه البعض.. أيضاً أحب رقص السولو الذي يُقدَّم على المسرح الكبير، وصديقاتي مازلن حتى اليوم يتمرنّ لعدة ساعات.
*وماذا عن الكليبات التي قدمتها؟
هي عبارة عن قصة قدمتها ضمن تابلوه راقص. أنا راقصة شرقية أولاً وأخيراً. قدمت كليباً اسمه “كله راقص شرقي فلم يبنيه أحد”، رغم أنه وزّع على كل المحطات، وكلما كنت أسأل عنه يقولون لي “الرقص لوحده مش كافي”، فارتأيت أن أغني وأرقص معاً… يمكن لو قبل سنوات قدمت “كليب راقصة” فقط، لكن الحظ ساندني أكثر، واليوم بعد “حط النقط”، وجبه هو… سأفاجئ الجمهور بكليب جديد مغاير للفكرة التي أخذها عني.
-يعني ستغيرين المسار؟
آه طبعاً، سأعرض كليبي الأول ليشاهد الجمهور أنه ظلمني أول الأمر حين قدّمت له نفسي كراقصة شرقية، بينما تنبّه لأعمالي الأخيرة التي أثارت الجدل، ولا أخفي عليك أن نفسيتي تعبت كثيراً في البداية.
*هل تفاجأت بالانتقادات اللاذعة التي وُجهت إليك؟
كثيراً، خصوصاً في الكليب الثاني إذ أردت أن أظهر مشاعر البنت البسيطة التي تحلم بالزواج، لكنها في الحلم تكتشف أن هذا الارتباط غير مناسب فتستيقظ على الفور. والسباق الدرامي في “الكليب” فرض علي أن أقدم هذا الـ style. انتقدت كثيراً على كلمة “افتح وادخل” واعتبروا أنها تقدم إحياءً غير مقبول؟
المفروض أن نفتح الباب وندخله بالكليب في مشاهد مكررة لكن للأسف الشديد لم نصور هذه اللقطات، ولا أعرف لماذا فسر البعض تلك الجملة إلى معنى آخر.
*وماذا قصدت “أطلعه بره يدخلي جوه”؟
-(تضحك وتقول): “برضه” على لقطة هروب الطفلة من أبيها والبحث عنها في الشارع بلغة العين والسمع، لكن كثيراً علقوا على الكلام الذي لم أقصد به أية قلة أدب.
*ومشهد قفل الباب؟
-قصدت أنه هرب مني لأنه رجل كبير في السن وارتبط بفتاة أصغر منه (وتضيف) “قصدي في عملي رسالة لكل بنت لديها تطلعات أن تعرف قدرها وقدراتها كي لا تقع في مطبات لا تعني عنها.”
*يقال إن 17 مشهداً من هذا الكليب صورت خلسة وتم طرحها بـ CD في الأسواق وفيها مشاهد غير لائقة؟
-كلام عارٍ عن الصحة.. أنا وفريق العمل حذفنا مشاهد عدة لكن لم يتم طرحها في أي CD.
*مرة قلت إنك قدمت هذا النوع من الإغراء لأنك ترفضين التنازلات؟
-(تقاطعه).. ربما في المستقبل سيسألني ابني مثلاً عندها سأقول له لم أقدم تنازلات من تحت لتحت، فاضطررت إلى تقديم كليب مثير.. أنا كده ودوغري، كل من يعرفني يعلم جيداً أني مررت بعقبات عدة لكن أمامي هدف ويجب أن أقدمه.
بكيت وتعبت نفسيتي
*ماذا عن الفيلم الذي ستقدمينه؟
-اسمه “الأخ” للمخرج أحمد النحاس إضافة إلى مجموعة مشروعات سأتحدث عنها عندما أعطي موافقتي النهائية عليها.
*هل صحيح أن قطاع الإنتاج اعتمدك كممثلة في التلفزيون ثم فصلك؟
-عرضت علي مسرحية اسمها “مراية الحب” لعدال عبده كلها رقص شرقي شعبي تشبه حكايات شفيقة ومتولي.. وقد أحببت هذا العمل كونه أوبرا شعبية، وقلت إنها فرصتي كي أثبت نفسي أكثر، فأجريت كل البروفات وتعبت جداً، وإذا بي أجد إحدى الصحف تقول إن بوسي سمير اعتمدها قطاع الإنتاج وإن البروفات تتم بسرية تامة مما أدى إلى إلغاء العمل، فبكيت بحرقة وتعبت نفسيتي لأنني كنت أنتظر هذا اليوم لأقول للجمهور أنا بوسي سمير الراقصة الشرقية الشعبية على حقيقتها، لكن للأسف تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
* هل تشعرين أن فن الرقص يكاد يزول في البلدان العربية؟
-تقريباً، لذا كثر يطلبون مني أن أظهر نفسي كراقصة شرقية لها لونها الخاص.
*وماذا عن نجلا؟
*(تستغرب وتجيب): نجلاء؟ لا، دي قاعدة في بيتها دلوقت، لقد مُنعت من دخول مصر.
*البعض اعتبر أنك غرت منها وقلّدتها؟
*لا أعرف لماذا وضعوني بمقارنة معها رغم أنهم غير معترفين بها. نجلاء ليست منا ولا نحن منها، لقد أتت إلى مصر ولم تعمل في أي مكان خمس نجوم، بل اقتصر عملها على ملاهي شارع الهرم، “ودلوقت عملت شوية فلوس ومشيت.. هي دي كل الحكاية”
*أنا فنانة ولستُ سلعة
-هل يمكن أن نراك في مهرجان الرقص الشرقي في العام المقبل؟
إن شاء الله.. لقد دُعيت للمشاركة في أحد المهرجانات الخاصة بالرقص لكنني اعتذرت لأني أرفض أن أظهر كسلعة، يا جماعة أنا فنانة ولا أحب أن أتاجر بفني.
*ما اسمك الحقيقي؟
-سعدى سمير.
*ألا تحبين الألقاب؟
-أبدًا أنا إنسانة فطرية ولا أحب التزلف ولا المنظرة.
*من هي النجمة التي تعشقين رقصها أكثر؟
-شيريهان نجمة الاستعراض الأولى في الوطن العربي بلا منازع.. وأنا أعتبرها مثلي الأعلى وأموت فيها، وأدعو لها دائمًا بالشفاء، وبالعودة إلى الفن لنتمتع أكثر وأكثر.
