الأربعاء , أكتوبر 22 2025
أخبار عاجلة

كيف رد عمر الشريف على اهدار دمه من تنظيم القاعدة والهجوم على مسيو ابراهيم وزهور القرآن؟؟

حوار/ ابتسام غنيم- القاهرة(من الارشيف)

رد #النجم _العالمي_ عمر _الشريف_ على _تهديد _تنظيم _القاعدة _بإهدار_ دمه_ وذلك بعد تقديمه #دور _القديس _بطرس_ في فيلم إيطالي، وقال إنه مؤمن بأن الأعمار بيد الله، وأنه لن يهرب من قدره، وتساءل لماذا لا تهدد القاعدة# ميل_ غيبسون _الذي قدم فيلماً بعنوان آلام المسيح؟ هذه التصريحات أطلقها عمر الشريف في مؤتمر صحافي حاشد نظمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 29، وتميز فيه الشريف بانفتاحه ومرونته ورده على كل الأسئلة الساخنة التي طرحها الصحافيون العرب ومندوبو وكالات الأنباء الأجنبية.. وهذا اللقاء كنت قد سجلته مع النجم العالمي ضمن المؤتمر عام 2006 ونشرته في مجلة “نادين” الورقية التي كنت اترأس قسم تحقيقاتها في لبنان ومصر، واليوم اعيد نشره بخانة الارشيف في elmaw2a3.net لانه من الحوارات القيمة مع نجم عالمي قدير

النجم العالمي عمر الشريف والاعلامية ابتسام غنيم

في البداية، أجمع الصحافيون على سؤال النجم العالمي عن تهديد القاعدة له، فكان رده: “انا إنساناً مؤمناً لا يخاف شيئاً، والأعمار بيد الله، وعندما تنقطع ورقتي لن أهرب من قدري”. أما بخصوص الدور، فمن الطبيعي أن العب جميع الأدوار، لذا فإن تهديد القاعدة لي يجعلني أتساءل: “لماذا لم يهددوا ميل غيبسون الذي قدم فيلم آلام المسيح؟ هل لأني عربي مصري؟”

*ماذا عن الهجوم الذي طال فيلمك “مسيـو إبراهيم وزهـور القـرآن”؟

-هو هجوم لمجرد الهجوم، فالفيلم قدم نصاً روحياً وأظهر صورة المسلم كأجمل ما يكون ونحن أحوج إليها في هذه المرحلة التي يعتبر البعض صورة الإسلام شيطانية بسبب الإغتيالات الإرهاب.ية.. “ميسو إبراهيم “كان المسلم الهادئ المنفتح والمحب للناس الذي يتبنى طفلاً يهودياً دون أن يفرض عليه تغيير ديانته. ويعمد الى تعريفه على الدين الإسلامي ويحكي له تفسير القرآن وكيف أنه يحوي على الزهور وليس الأشواك.

*كيف كانت علاقتك بالمخرج الراحل مصطفى العقاد؟

-كنت التقيه من حين لآخر في الخارج وحين قدم فيلم “الرسالة” استغربت كونه لم يعرض عليَّ أي دور فيه، واختار أنطوني كوين بطلاً للنسخة الأجنبية. وبعد سنوات عدنا والتقينا ورشحني لبطولة أحد أفلامه فاعتذرت لأن الدور لم يناسـبني.

عمر الشريف بدور القديس بطرس

*هل صحيح أنك تلقيت عرضاً للقيام بشخصية صدام حسين في فيلم عـالمي؟
-حتى اللحظة لا.. لكني لا أمانع من تمثيل دور صدام حسين أو حتى دور الشيطان طالما كان السيناريو جيداً، فأنا ممثل أولاً وأخيراً.
تمويـل مخابراتي

*فيلم «غيفارا» يعتبر من الأعمال المميزة…
-(مقاطعاً): هذا الفيلم بالتحديد رفضته في البداية لكنهم استطاعوا إقناعي بتقديم الدور لأن هناك شبهاً كبيراً بيني وبين غيفارا، وقاموا بإغرائي بزيادة أجري أكثر من مرة حتى اقتنعت ووافقت وبعد انتهاء الفيلم تفاجأت بأن المخابرات الأميركية هي وراء تمويله ما أصابني بصدمة.. (وأضاف): ما أريد أن أقوله أن اليهود سيطروا على صناعة السينما في العالم وأنا شخصياً حتى اليوم لا أعرف كيف استطعت الظهور والنجاح عالمياً لا سيما وأن ذلك كان في فترة السبعينات أي في أوج سيطرة اليهود على هوليوود.. (وتابع (: لقد نصحت مراراً أصدقائي لي من الأثرياء العرب بشراء قناة الـ CNN أو CNB لتحسين صورة العرب لكن كلامي لم يجد قبولاً. وفي الوقت نفسه أريد أن أقول شيئاً مهماً وهو أننا إذا أردنا أن نصل إلى العالمية علينا أن نتقن اللغات. الأخرى جيداً، وفي مصر يوجد نجوم أهم مني بكثير وكان بإمكانهم الوصول إلى العالمية لولا عدم تمكنهم من اللغة ومثال على ذلك النجم الراحل أحمد زكي (رحمه الله) الذي كان تفوقه موهبة..لكن في المقابل العالمية لا تأتي بالموهبة فقط،. فعندنا الكاتب نجيب محفوظ الذي استطاع الحصول على جائزة نوبل للآداب وكتبه ترجمت إلى عدة لغات وهو لا يزال حتى اليوم يجلس في مقهي الفيشاوي بالحسين ويكتب رواياته. أيضاً يوسف شاهين عالمياً وأفلامه كلها مصرية. ما أريد
أن أقوله هو أن للحظ دوراً هاماً يجب استغلاله عندما يأتي  كذلك الاجتهاد مهم في حياة الإنسان.

عمر الشريف بدور غيفارا

تحدي الإرهاب
*لماذا قدمت مذكراتك عبر قناة «روتانا» تحديداً؟
-السبب الرئيسي لتقديم قصة حياتي مع الإعلاميه هاله سرحان عبر قناة «روتانا» هو أن التصوير كان في شرم الشيخ أي عقب الانفجار المروع الذي حصل، وأردت من خلال إطلالتي هذه أن أقول للناس إن شرم الشيخ هي مدينة السلام، وأنا موجود هناك، وبإمكان الجميع الحضور إليها من دون أن يخشوا الإرهاب.
*هل الحصول على دور لك في هذه السن في السينما العالمية أمر صعب؟
-جداً جداً، لهذا السبب أطلقت لحيتي لأنه لم يعد يناسبني سوى دور العجوز الكبير في السن، وفي حال كان الدور لا يحتاج إلى لحية فإن الحلاقة أسهل وأسرع من إطالة الذقن.
*كيف تعيش أيامك هذه الفترة؟
-سأقدم مسلسلاً تلفزيونياً يُعرض في السنة المقبلة، وأعتقد أنه سيكون العمل الأخير لي، لأن العمر ليس فيه بقية أكثر من السنوات التي مضت، كما أن التلفزيون هو أقرب جهاز إلى المواطن العربي. وقد رتبت أموري على العيش في القاهرة بدءاً من العام المقبل، وقريباً سأسافر إلى لندن لحضور افتتاح فيلمي «السبع العجوز»، وهو فيلم كرتون من إنتاج والت ديزني، وألعب من خلاله بصوتي شخصية الأسد العجوز باللغتين الفرنسية والإيطالية، وستحضر الافتتاح ملكة بريطانيا.

شاهد أيضاً

المخرجة كارولين ميلان:”حياة الصبوحة كانت فكرتي ،الحرتقجية كتار، وعيني على فيروز ومارون بغدادي”

حوار/ ابتسام غنيم(من الارشيف) #كارولين_ ميلان_ من _المخرجات_ الشابات_ العصاميات اللواتي اثبتن جدارتهن بعالم الاخراج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *