تصدر خبر نتائج التحقيقات التي أجرتها #السلطات_ التركية _مع _مجموعة_ من_ الفنانين _والمشاهير_ عناوين الصحف بعد أن كشفت الفحوصات المخبرية عن معطيات جديدة في #قضية _تعاطي_ مواد _محظورة_ التي شغلت الرأي العام منذ أيام في مدينة إسطنبول.
أظهرت نتائج الفحوص في السلطات التركية وجود مواد محظورة في أجسام عدد من الأسماء الفنية البارزة، من بينهم: ديلان بولات، ديرين تالو، برّاك توزوناتاش، بيرجي أكالاي، كوبلاي آكا، متين أكدولغير، وكآن يلدريم.
في المقابل، أثبتت التحاليل أن بعض الفنانين لم يتعاطوا سوى أدوية طبية مشروعة لا تندرج ضمن المواد المحظورة قانونًا، ومنهم: زينت صالي، إيرم ديرجي، فيزا ألتون، وأنجين بولات، حيث أكدت المصادر أن هذه المواد تدخل ضمن الاستخدام العلاجي المسموح به.
تعود تفاصيل القضية في السلطات التركية إلى الأسبوع الماضي، حين أطلقت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقًا موسّعًا بناءً على بلاغ سري أشار إلى احتمال تعاطي عدد من المشاهير لمواد ممنوعة.
وأوكلت النيابة مهمة المتابعة إلى مكتب مكافحة التهريب والمخدرات، الذي نفّذ مداهمات فجرية مفاجئة استهدفت 19 فنانًا ومؤثرًا من مجالات مختلفة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
فيما خضع الفنانون المستهدفون إلى استجوابات مطوّلة من السلطات التركية، وتم أخذ عينات من الدم والبول والشعر بهدف التحقق من صحة البلاغات. وأكدت النيابة أن الهدف من الحملة هو جمع الأدلة، وليس تنفيذ اعتقالات فورية، مشيرة إلى أن العملية تمت بإشراف قضائي كامل.
أما الفئة الثالثة، فقد جاءت نتائجها سلبية تمامًا، في السلطات التركية، وتشمل كلاً من: هاديسه، ميرت يازجي أوغلو، ديميت إيفغار، أوزغه أوزبيرينجي، دوغو أوز أصلان، زينب مريتش آرال، وجَرن موراي، مما يؤكد خلوّ أجسامهم من أي آثار لمواد ممنوعة.