رد #الموسيقار_ هاني_ فرحات_ على حملة الهجوم التي تعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول فيديو له وهو يرتدي #الزي_ السعودي _ويقوم _بتقبيل _يد _المطرب_ الكبير _محمد _عبده_ في إحدى الحفلات بالمملكة العربية السعودية.. وكتب هاني فرحات عبر حسابه على الفيسبوك”أنا مش هسكت على الباطل، وهقول كلمة حق وأشهد شهادة حق.. أنا هاني فرحات، مواطن مصري، اتعلمت أحسن تعليم في بلدي، وسافرت إلى أوروبا وتعلمت تعليمًا عاليًا، وقدّمت موسيقاي في أرقى المسارح، ولفيت العالم كله مع World Philharmonic Orchestra، ممثلًا للفن العربي والمصري بكل فخر..رجعت بلدي مصر، وابتديت أقدّم اللي اتعلمته في الوطن العربي كله، ناشرًا رسالة الفن والموسيقى والمعرفة في كل مكان”.
وأضاف:”والنهارده، بعد سنين من العمل والجهد، بتكرّم في الدول العربية والعالم كله، وأكبر تكريم حصلت عليه كان من بلد قدّرت فني، ومنحتني باسبورها وجنسيتها، اعتزازًا بما قدمته من موسيقى وإبداع..النهارده أنا مسؤول عن نشر الثقافة والتراث السعودي في دول العالم، وده شرف كبير أعتز بيه، زي ما أفتخر دايمًا إني مصري، وابن لأكبر بلدين في الوطن العربي..مصر والسعودية ومصر، من عند ربنا، كرمها بفنانين وموسيقيين عظماء أسسوا للفن العربي مكانة عالمية”.
وأشار إلى أن “الفن رسالة سلام، والموسيقى دي مش من صنع البشر، دي من صنع الله سبحانه وتعالى.. الموسيقى موجودة في صوت المطر، في الرياح، وفي كل تفصيلة من تفاصيل الحياة.. ماينفعش نقول مفيش فن غير في مصر، أو مفيش فن غير في السعودية.. الفن موجود في كل مكان، وكل بلد ليها تراثها وثقافتها، ومن حقها تنشرهم للعالم”.
وتابع:”إيه اللي حصل؟ وليه فجأة بقينا ننتقد بعض؟.. الموسيقى، والعلم، والفكر، كتاب واحد — هو الكتاب الكلاسيكي.. وأي شكل آخر من الفن هو تعبير عن ثقافة بلد وتاريخها وهويتها.. كل بلاد العالم ليها موسيقاها، وليها فنها، وليها مطبخها، ولبسها، وطريقتها في الحياة”.