السبت , أكتوبر 18 2025

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن بنك مصر راعيًا بنكيًا رئيسيًا لدورته السادسة والأربعين

أعلن #مهرجان _القاهرة_ السينمائي_ الدولي_ برئاسة_ الفنان_ حسين_ فهمي_ عن توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع بنك مصر ليكون الراعي البنكي الرئيسي للدورة السادسة والأربعين من المهرجان، التي تُقام خلال الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025 بدار الأوبرا المصرية، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

تم توقيع الاتفاق بحضور الأستاذ هشام عكاشة، الرئيس التنفيذي لبنك مصر، وعدد من قيادات البنك، إلى جانب الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان.

تأتي هذه الشراكة في إطار حرص بنك مصر، أحد أعرق المؤسسات المصرفية في الشرق الأوسط، على دعم الهوية الثقافية المصرية وتعزيز دوره الريادي في المسؤولية المجتمعية، لا سيما في دعم الفنون التي تمثل أحد أهم روافد القوة الناعمة لمصر.
ويؤكد البنك من خلال هذه الرعاية التزامه الدائم بمساندة المبادرات التي تسهم في ترسيخ قيم الإبداع والمعرفة وتدعم صورة مصر كمنارة للفن والثقافة في العالم.

وفي هذا السياق، صرّح الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلاً:
“نعتز بشراكتنا مع بنك مصر، أحد أبرز مؤسساتنا الوطنية، فالمهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية فقط، بل يسعى إلى تقديم تجربة متكاملة تعكس هوية القاهرة الثقافية وروحها المعاصرة. دعم بنك مصر يمثل امتدادًا لإيمانه بدور الثقافة والفن كقوة تنويرية تدفع المجتمع نحو التقدم.”

ومن جانبه، صرّح الأستاذ هشام عكاشة، الرئيس التنفيذي لبنك مصر:
“نحن في بنك مصر نؤمن بأن الثقافة والفن جزء أساسي من التنمية المستدامة للمجتمع، ولهذا تأتي رعايتنا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في إطار التزامنا بدعم الفنون المصرية كرسالة حضارية وإنسانية تتجاوز الحدود. نفخر بأن نكون جزءًا من حدث عالمي يعكس مكانة مصر الريادية في السينما والثقافة.”

يُذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، يُعد واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، وهو المهرجان الوحيد في المنطقة الحاصل على تصنيف الفئة “A” من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) في باريس، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

شاهد أيضاً

هاله صدقي تثير البلبلة .. سائقها بمفردة وقبلت العوض وابنتها لم تكن بالسيارة

اثارت_ الفنانة_ هالة_ صدقي_ الجدل_ عقب_حادثة _تصادم مروري في مدينة الشيخ زايد  بالقاهرة، ما أسفر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *