الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
كتبت/ ابتسام غنيم(بيروت)
في الجزء الخامس من ” #بوداكست _عربي” _الذي_ حلت_ فيه _ضيفة_ الفنانة_ التشكيلية _العالمية _شاليمار _شربتلي_ مع الاعلامية سماح السعيد فجرت الكثير من المفاجآت حيث قالت في وسط المعمعة التي حصلت معها وزوجها المخرج الكبير خالد يوسف ظلا محافظان على رباطة جأشهما ، وانهما اقوياء وليسا ضعفاء..
وعن سؤال الاعلامية لشاليمار من انها هددت الشخصية والمخرج بالقول:” حوريكم خالد حيعمل ايه؟” ، وهنا ردت شاليمار بهدؤ شديد :” ولماذا لم تقل هذا الكلام على الملأ ؟ اين شجاعتها ؟ لماذا لم تثبت هذا الكلام بالنيابة العامة والشرطة كما فعلت ؟ انا من تأذيت وسُرقت وتعرضت للغدر والخيانة ، وكلام قلة ادب ، وكل هذا لم يؤثر ولم يهز شخصيتي لاني قوية وصاحبة حق ، ولا احب البني آدم الضعيف ، وخالد يوسف ليس مزوراً ولو كانت تملك دلائلاً لماذا لا تضعها على السوشيل ميديا والسناب شات ، لماذا لم تثبتها عند الدولة ؟ انا موجودة في مصر ولم اسافر هم يريدونني ان اغادر مصر وبيتي؟ لا والله لن اجعلهم ينالون مرادهم.. انا موجودي ببيتي ومالي وعزي ، ووكل من حولي يحبوننا ويحترموننا ؟
وعن سؤال هل الهدف من هذه القضية خراب بيتك وخالد يوسف ردت عليها شاليمار بسؤال:” وانتي ايش رأيك؟”، فأجابت الاعلامية السعيد:” اعتقد وانت الادرى” ، وعلقت شاليمار :” يا جماعة في حاجة بالدنيا انو واحد بسجن ويقال عن آخر هو من سرق ؟ قلة ادب وتزوير وكلام غير منطقي وناس لا تخاف رب العالمين ، ولا يضعون مخافته قبالة اعينهم ، ثم فكرة رشق كلام على القانون من انه مرتشي، هذا الامر بحد ذاته يعني انهم يعطون صورة على القانون المصري من انه هشاً وضعيفاً والقضاء مرتشي ؟
وعن البلاغ الذي قدمته على احدى الفنانات من انها نصبت عليها ردت:” هي نفسها الفنانة ، اتصلت بي على المملكة العربية السعودية، وقالت انها تريد انشأ مشروع مطعم وان الشريك المفترض ان يكون معها تركها ، والله يخليكي يا شاليمار ساعديني فقلت لها اوكي ، ماشألله كنت ادفع المدارس والفسح وكله ، واقسم بالله اني كنت افعل هذا واصحابنا شهوداً على ذلك ، بعدها طلبت مني ان اكون شريكة معها بالمطعم ثم رفضت اثبات نسبتي ، ويارب يقفل المطعم ، لم اكتب العقد لكوني كنت بالسعودية، وحولت الفلوس لكن ايصال التحويل معي واثبته بالنيابة ، ومعي فويسات حول الاتفاق ، انا لا افعل شيئاً ضد القانون ، ولكي آخذ حقي فأنا مجندة بايصال التحويلات والمكالمات اي الفويسات حول المشروع ، دفعت وبحوزتي التحويل وموقفي قوي امام الجهات المسؤولة ومن الطبيعي ان آخذ حقي ، واستعيد مجوهراتي ، اشيائي ليست حق مكتسب لهم ، ايه الرخص ده؟ ودائماً اقول اللهم رب الضالة رد اليّ ضالتي ، والله اعلم قد يجدون باقي المجوهرات ببيت آخر او مكان ما ، والتحقيقات لا زالت مستمرة ، هذه مجوهراتي وملكي ومن بعدي لابنتي لانها احق بها منهم”.. (واردفت) :” ان اكون طوال الوقت اسعى لآخذ حقي هذا جزء من شخصيتي وليس عنداً ، انا لا امل ولا اكل ولا اتضايق وتمر السنوات وكأنها ايام واشتغل واسافر “.
وعن المحامي الدولي الذي نصب عليها ردت الفنانة التشكيلية وهي تضحك:” برضو هي نغس الشخصية التي استقدمته لي وبحوزتي فويس بصوتها تقول لي ده محامي ممتاز وحيعمل ويسوي بفرنسا واخد الفلو س وطار، وبفويس آخر تقول لي ما تزعليش انا اللي عرفتك عليه وحقك وفلوسك حرجعهملك .. والله العظيم من 2019 عرفتها الى اليوم لم اجد الخير، والحمدلله انها خرجت من حياتي والله لا يردها ”
وعن النصب ودفع اموال شراكة المطعم والمصاريف وخلافة ردت:” كنت اعتبر هذه مساعدات واقدمها بطيبة خاطر ، ويوجد اشياء فيها الخبث مع التمثيل تجعل الانسان تنطلي عليه الحيل ، وانا طوال الوقت اعيش ببيئة نظيفة واصدقائي كفوفهم بيضاء ، وسمعتهم نقية ، ورفيقاتي مستوايات راقية فواحدة وكيلة وزارة، واخرى مديرة اذاعة وثالثة وزيرة دولة ورابعة ذات منصبٍ بالسفارة وكلهم شتمتهمن تخيلي ، يعني الحقد طال رفيقاتي لانهن مستوايات راقية ، واعترف اني عندما كنت خارج السرب والتقيت بشخصية لا تليق بي وحصل ما حصل ، لذا اقول لابنتي اوعي تصادقي الا اللذين يليقون باخلاقك وسلوكك وحياتك ومستواك لان معظم النفسيات ليست متصالحة للأسف ”
وبعد، في زمنٍ أصبح فيه الغدرُ عادة، تظلّ الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي رمزًا للنقاء.. لقد علمتنا أن أعظم انتصاراً ليس في رد الأذى، بل في اللجؤ الى القانون ، فالحكمة التي تتمتع بها تكمن في معرفة أن بعض القلوب لا تستحق حتى عناء الانتقام.. ومن هنا كانت نصيحة شاليمار بطريقة غير مباشرة لكل من تابع قضيتها ،ولكل من يمر بمثل هذا الموقف وهي” لا تدع خيبات الأمل تلوث معدنك الأصيل.ابقَ على طيبتك، فهي ليست ضعفًا، بل قوة لا يمتلكها إلا العظماء”.. شاليمار سيدةٌ عظيمة، حوّلت جراحها إلى دروس في النبل والأخلاق.. فسلامٌ على روحها الطيبة التي اختارت القانون والقضاء ،وهو ارقى صور القوة بدلًا من المهاترات.. وهكذا، تبقى قصتها منارة تهدينا إلى أن الخير وهو المنتصر دائمًا.
