كتبت/ ابتسام غنيم(بيروت)
حل #الداعية _الدكتور _مظهر _شاهين_ ضيفاً _في _” بوداكست_ عربي” _مع _الاعلامية _سماح_ السعيد _ليتحدث عن الازمة التي تعرضت لها #الفنانة_ التشكيلية_ العالمية_ شاليمار_ شربتلي _ عقب تعرضها للسرقة والخلافات والتراشق الذي صار من البعض ضدها ، كشاهد على الاحداث وقال الدكتور مظهر شاهين بإسهاب:” بصي منذ بداية الازمة رفضت الفنانة شاليمار ان يتدخل أي من اصدقائها بالموضوع ، وكل من حولها كان على حياد ، هي طلبت من الجميع ان لا يقولون شهادة بها بعز الازمة ، علماً انها تتمتع بمحبة كثر من الناس ، وكل الاصدقاء الذين تعرفهم هم ذو قيمة وقامة ، إيماناً منها بأن الحق سينتصر وأن القضاء المصري العظيم هو الفيصل”. كما أكد على ضرورة احترام سير التقاضي وعدم استباق الأحكام معلقاً:” ومع ذلك، واجه الأصدقاء الذين دافعوا عنها اتهامات بأنهم مستفيدون من صداقتها”.. وهذا ما نفاه الدكتور شاهين بشدة، مشيراً إلى أن من يوجهون هذه الاتهامات كانوا هم أنفسهم أصدقاء لشليمار لسنوات طويلة، وإذا كانت الصداقة تعني الاستفادة، فهم أيضاً كانوا مستفيدون !!
وعلق الدكتور مظهر شاهين على تلك القضية كيف يمكن للخلافات الشخصية أن تتصاعد لتصبح أزمة عامة، خاصة عندما تتعلق بشخصيات مشهورة. مؤكداً على أهمية الوقوف مع الحق، بغض النظر عن مكانة الشخص، مستشهداً بقصص من #القرآن_ الكريم _والسنة_ النبوية_ الشريفة_ كما يسلط الضوء على الدور السلبي الذي يمكن أن تلعبه الشائعات والاتهامات الباطلة في تشويه الحقائق وتدمير العلاقات.. معلقاً بالقول ان هذه القضية مثالاً على التحديات التي يواجهها الأفراد في الدفاع عن سمعتهم وحقوقهم في ظل التراشق الإعلامي والمؤامرات الشخصية.
وقال الداعية مظهر شاهين من ان #المخرج_ عمر_ زهران_ هو من عرفه على شاليمار شربتلي علماً انه اي الدكتور شاهين كان صديقاً لزوجها المخرج خالد يوسف منذ ايام الثورة اذ كان له دوراً كبيراً في الميدان ، واستطرد من انه تعرف على شاليمار ثم عاد والتقى بها بأمسية شعرية للشاعر عبدلله حسن ، ثم دعته والاصدقاء للعشاء بمنزلها وتناقشوا بأمور سياسية وثقافية وفنية ، وعلق :” لماذا الناس يريدون ان اتوارى عن الدفاع عن شاليمار هل لانها سيدة ؟ هل عليّ ان لا اقول كلمة الحق ؟، ثم ان القضاء قال كلمته بالنهاية وانصفها ، والطرف الآخر يرى انها شهرت به كيف ذلك وهي المجني عليها ؟ ما هي الجريمة التي ارتكبتها شاليمار شربتلي ؟ تعرض لها الكثير من الاشاعات والاقاويل الباطلة والاتهامات وقيل فيها ما قيل، وكل ما فعلته لجأت على القضاء ؟ هل يعني المفروض انها تُسرق وتسكت؟ ، ولو طالبت بحقها يرمون عليها الشائعات ويقولون انها هندية وباكستانية ويشهرون بزوجها واسرتها و يكيلون لها شتائماً لا تُعد ولا تُحصى ، الازمة يا استاذه لما تكون الطعنة من صديق تكون قاسية ،وعلى فكرة لا هي ولا خالد يوسف ولا كل الاصدقاء كانوا سعداء بما حصل ، وان يكون عمر زهران متهماً بهذا الاتهام ، عرفناه شخصاً محترماً ودخلنا بيته واكلنا عيش وملح ، وانا شخصياً ليس بيني وبينه اية مشكله ، لكن بعد ان حصلت الواقعة وعلمنا ان المجوهرات تُستخرج بوجود عمر و من طرف عنتر الذي هو استقدمه بحجة انه سيجد المجوهرات وبالفعل كان يستخرجهم من بيتها ، علماً انها بحثت عنها كثيراً ولم تجدها ، والسرقة وقعت قبل شهور كثيرة، وشاليمار تقدمت ببلاغ ولم تتهمه اي لعمر زهران، بل هو الذي كان يتابع عمليات البحث كونه كان اقرب صديق لشاليمار وتثق به جداً وتعامله احلى معاملة ، بمعنى اصح كان أخاً لها ولخالد لانه بصرف النظر عن المشكلة هو شخصاً ودوداً وذكياً ، شوفي رغم المشكلة اقول الحقيقة، وما حصل لم نكن نتوقع ان يكون عمر هو السارق ولا نتمنى حتى ذلك ، وايضاً عنتر قال في التحقيقات ان عمر كان يقول له ابحث هنا وهنا وكان بستخرج الذهب والمجوهرات ، بعدها تم استدعاء عمر ووجدوا ببيته الشنطة التي ادعى انها هدية منها ليوزعها على الفقراء “..
(واضاف):” مرة لم اشاهد شاليمار تعطيه شنطة فيها ذهباً، كانت تقول له لازم ندبح عجلين ونوزعهم ، لازم نوزع شنط رمضان ، وكان يساعدها بتوزيع الخير وليس المجوهرات، وهذا ما اثبتته التحقيقات”.
(واردف):” لا استطيع وصف لك الصدمة التي اصابت شاليمار عندما وصلت التحقيقات الى هذا المنحنى ، ولا زلنا مصدومين الى الآن ، والله العظيم لم تكن الاستاذة شاليمار تتمنى ان يصل الموضوع الى هذا الحد، ولا حتى المخرج خالد يوسف ، لو سألتيني سؤال من أضر بعمر زهران؟ سأقول لك اصحابه الذين صاروا يدافعون عنه ويتحدثون عبر السوشيل ميديا ، ربما كان هناك فرصة كوننا اصدقاء لنلم الموضوع ونتدخل وقد ننجح بهذا الامر وقد نفشل ، لكن للأسف اصدقاء عمر زهران خلوا اللي ما يشتري يتفرج ، طلعوا على الاعلام وتكلموا وشتموا ، وجعلوا العالم كله يسمع بالقضية “.. واكدت المذيعة سماح السعيد على كلام الداعية مظهر شاهين انه عقب حصول الازمة اتصلت بالمخرج خالد يوسف وسألته عن الموضوع فأكتفى بكلمتين “حاجة تكسف” ، وعلق الدكتور مظهر شاهين:” منزلة عمر زهران عند خالد وشاليمار كانت كبيرة ، بل اكبر منا كلنا كان بينهم عشرة عمر، والمجوهرات مهما بلغت قيمتها لا تساوي شيئاً عند شاليمار شربتلي التي وهي في طريقها في النيابة قالت ( والله العظيم لو عمر قلي حقك عليّ يا شاليمار لكنت تنازلت عن القضية ، اقسم بالله هذا ما حصل )، والذين كبروا الموضوع وشهروا هم رفاقه لاعتقادهم انهم يساعدونه والحقيقة انهم اضروه ، ومن اخترع حكاية ان خالد هو من سرق شاليمار هم من حبسوا عمر وليس شاليمار ، وهم كانوا يريدون من خلال هذه الاشاعة ان تصدق شاليمار من ان خالد سرقها وتختلف معه وتتطلق وبكده يكونو خربو بيتها وده هدف اساسي عندهم ، كل المؤأمرات التي حيكت لشاليمار هدفها الاول انفصالها عن خالد يوسف ولا اعرف لماذا ، وبالتالي يُبذل مجهوداً جباراً للوصول الى خراب بيتهما ، وتفاصيل اخرى لا اريد ان اقولها ، ويوجد البعض من هؤلاء تآمروا على سرقة تلفون خالد يوسف، وهناك تسجيلاً صوتياً موجوداً عند شاليمار بما معناه (يا جماعة عايزين نسرق تلفون خالد مين يقدر يعمل كده ؟الهدف من السرقة البحث عن ايه مكالمة او فويس او فيديو يستطيعون من خلاله ان يدمروا حياتهما ، البعض استغل قضية عمر زهران لتحقيق مآربه الشخصية، ويصفي حساباته الشخصية مع خالد وشاليمار من خلال عمر ، لكن المفاجأة كانت ان شاليمار رفضت التراجع عن استكمال القضية لانها لو فعلت الناس ستعتقد ان زوجها هو السارق وهي لملمت الموضوع ، لذا اكملت القضية لتثبت ان ما يشاع كذباً وليس له اساساً من الصحة ، وهذا ما حصل بالفعل ، وصدقيني كلنا لم نكن نريد ان يصل الموضوع الى هذا الحد ، هم اصدقاء عمر من اوصلوه للفضايح والسجن ، ثم هل المطلوب ان تُسرق مجوهراتها وان لا تبلغ الشرطة ؟ ولو فعلت تصبح سيدة سيئة ومفترية ؟ والسيناريو الذي الفوه هابطاً جداً اذ لن يصدقه احداً ، اذ شاليمار وخالد معهما توكيلات لبعضهما البعض ، ثم هل احد سيسرق زوجته وابنته ؟ اصحاب الاستاذ عمر اوصلوا القضية للرأي العام وهم من وضعوا شاليمار بهذا المأزق لتضطر المضي بطريق القضاء ، في ناس تبقى سعادتهم كبيرة لو خربوا بيت خالد وشاليمار ، لكن الحمدلله وبفضله هما مدركان ما يحاك ضدهما من مكائد ويحبان بعضهما ومتفاهمان الى ابعد الحدود”.
وبعد، في زمن تندر فيه الأصوات الصريحة، برز صوت الداعية الدكتور مظهر شاهين كمثال للوضوح والجرأة في طرح قضية غضّ الكثيرون الطرف عنها وتجاهلوا قول كلمة الحق. ما قدّمه الدكتور شاهين في هذه الحلقة لم يكن مجرد رأياً عابراً، بل شاهداً على حالة حصلت وكان على دراية بتفاصيلها، فجاء موقفه نابعاً من إدراك عميق لواقع مؤلم عاشه مع التشكيلية شاليمار شربتلي وزوجها المخرج خالد يوسف ، والاهم ان تصريحاته كانت بغاية الجراءة حول شبكات المصالح ودوائر اصحاب السوء الذين كشف الغطاء عن مصالحهم الشخصية ومآربهم الخبيثة .