كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تفاصيل جديدة وصادمة حول #مقتل _البلوغر_ الشاب_ أمير _أسمع_ الذي لقي مصرعه في جريمة دم هزت الرأي العام.
بدأت القصة عندما أقرض أمير صديقه مروان، وشهرته فرغلي، مبلغًا ماليًا منذ فترة، وظل يطالبه بردّه مرارًا دون جدوى. ومع تكرار المطالبات، توترت العلاقة بينهما، حتى انتهت بجريمة بشعة دفع أمير حياته ثمنًا لها.
التحقيقات كشفت أن أمير كان قد دخل في مشاجرة يوم الجمعة الماضي مع مجموعة من الأشخاص، انتهت بإصابته في رأسه وقدمه اليسرى.
تلك الحادثة تركت أثرًا نفسيًا شديدًا على الشاب، ودفعته لحالة من الحزن والاكتئاب حاول أصدقاؤه التخفيف منها بتنظيم لقاءات وجلسات معه، لكن القدر كان يخبئ له نهاية مأساوية أقرب مما تخيل الجميع.
في مساء الثلاثاء، اجتمع أمير مع أصدقائه بأحد الكافيهات في منطقة التجمع الخامس، في محاولة للهروب من الضغوط الأخيرة.
واقترب الوقت من الخامسة فجرًا عندما قرر الأصدقاء الانتقال إلى مصر الجديدة.. وأثناء الطريق، فاجأ أمير الجميع بكلمات بدت وكأنها نبوءة: “أخويا وحشني وحاسس إني هقابله”، في إشارة إلى شقيقه سمير الذي توفي قبل أربع سنوات في حادث سير.
وصل أمير وأصدقاؤه إلى مصر الجديدة، وهناك التقى بالشبان الذين تشاجر معهم قبل أيام..جلسوا سويًا في جلسة صلح قصيرة بدت وكأنها تنهي الخلاف، لكن بعد دقائق طلب أحدهم من أمير أن يرافقه لشراء سجائر من كشك قريب، فخرج معه بحسن نية، غير مدرك أنه يسير إلى مصيره المحتوم.
في مكان بعيد عن أعين المارة، استل المتهم سلاحًا أبيض وسدد طعنة نافذة في عنق أمير ليسقط أرضًا غارقًا في دمائه.
تم نقله على الفور إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، لكنه ظل يصارع الموت أربعة أيام كاملة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجراحه العميقة.