كتبت/ ابتسام غنيم(بيروت)
في الجزء الرابع من حوار #الفنانة _التشكيلية _شاليمار _شربتلي_ من_ حلقة _”بوداكست_ عربي”_ مع الاعلامية سماح السعيد ، تحدثت عن كيفية #ارتباطها_ بالمخرج _خالد_ يوسف_ ومن ان اول لقاء لها معه كان عام 2201، وكانت وعائدة لتو من باريس ، واصطحبها حينها #الشاعر_ الكبير_ جمال_ بخيت_ لحضور افتتاح فيلم “جواز بقرار جمهوري” الذي صاغ الشاعر بخيت اغاني العمل واخرجه خالد يوسف ، وهناك التقت بخالد واقتصر اللقاء على السلام وقالت لجمال بخيت انها لم تتقبل شخصية خالد لسبب انه مستفز وهي بالتالي مستفزة ، وتمر الايام وتعود تلتقي به عام 2010 في معرض الاوبرا وكان من ضمن السعوديين المشاركين ويومها قال لها :” ازاي تعزمي كل اصحابك وانا لاء” فردت عليه:” انت لست ضمن دائرة اصدقائي ” ، وحضر المعرض ليلتقي بها بعد عدة ايام ويصارحها بحبه لها ونيته بالزواج منها .. واشارت من ان الزواج تم من دون قصة حب مسبقة.
وعن التنافس بينهما كونه مخرج وكونها فنانة تشكيلية ردت على الفور:” لاء عيب ، المرأة الواثقة من نفسها وقدراتها لا تعيش هاجس التنافس مع زوجها ، خصوصاً ان كل نجاح يحققه هو نجاح لي ولابنتي ، التنافس ده شغل الحريم الناقصة وانا ضده لانه مستوى منحرف ، نجاح الزوج يكون كبيراً وعميقاً بداخل الزوجة التي تحبه وتقدره لانه بني آدم ناجح ، ثم لماذا اتنافس مع خالد يوسف؟ هو زوجي وابو ابنتي ومخرج كبير بالعالم العربي”.. وعن اكثر شيء تحبه في خالد يوسف قالت:” لما اكون عيانة ما بسبنيش ولا لحظة “.. وعن الشيء الذي تكرهه بشخصيته قالت:” فكرة الكره لا تليق بالمحبة ، لكن قد انزعج من عودته متأخراً علماً اني اعرف طبيعة عمله، وعندما ارتبطنا صارحته اني اكره القيود ، لذا حريتي معاه وحريته معي جعلتنا نرتبط ونبني حياتنا على أُسس متينة وواضحة ، اكره الغيرة والالتصاق الشديد وما شابه تلك المفردات اشعر انها لا تليق بي ولا بمكانتي النفسية والانسانية “.
وعن الازمة التي حصلت مع خالد قبل خمس سنوات ووقوفها الى جانبه ردت على الفور:” كنت اعلم مسبقاً ان الازمة التي حصلت ستؤدي الى قصص مفبركة لان الخلاف كان سياسياً ، لذا لم اتفاجأ ، وصديقي الاعلامي مجدي الجلاد شاهداً على القصة وعلى كلامي ، كنت حينها بفرنسا ، وقبل ان تحصل الفبركات كنت اعلم بما يُدبر لخالد ووصلتني المعلومات لذا لم استغرب على الاطلاق ، وانا من قال له تعالى يا خالد الى فرنسا ، ما حصل كان مؤامرة ورغم كل القضايا التي رفعت ضده لم يصدر اي حكم بحقه وعاد الى مصر بطلب من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لو كان خالد يوسف رجلاً غير محترم بهذا الوطن لما طلب منه الرئيس العودة الى مصر “..
وعن الشعور الذي عاشته خلال ازمة زوجها ردت بتلقائية:” ولا حاجة لاني عارفة انو موضوع تافه وسينتهي ، ثم في تاريخنا الاسلامي لو عدنا اليه سنجد حادثة الإفك واتهام السيدة عائشة أم المؤمنين زوجة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام زوراً بالزنا مع الصحابي صفوان بن المعطل اثناء عودتهما من غزوة بني المصطلق، وتفاقم الأمر بسبب تأخر السيدة عائشة عن القافلة اذ كانت تبحث عن عقدها المفقود ، مما أثار الشبهات ونشر المنافقون الإشاعات، إلا أن هذه الاتهامات برأها الله سبحانه وتعالى بآيات نزلت من سورة النور، لتكشف حقيقة الأمر ، يعني نحنا مين؟ وخالد مين؟ وانا مين؟ وفلان علان مين؟ عشان ما نتعرضش لاشاعات في الوقت الذي تعرضت به قبل 1400 سنة زوجة الرسول لتهمة زور ، وهنا تكمن عظمة الدين الاسلامي ، ومن الحياة النبوية نتعلم ونستنير ونفهم حتى نعيش الدنيا وكيف نتعامل مع الازمات “..(واردفت):” انا انسى اني سعودية وثرية ووالدي معالي السيد حسن شربتلي من الاشراف ، وجد امي الامير عبد الرحمن كتخدا ، كل هذا لا بد ان يسبب الاحقاد ضدي واسرتي من بعض الاشخاص ، لكن بالمقابل هناك الكثير ممن يحبونني بصدق ومخلصون لي وهم يعلمون تماماً اني شخصية استثنائية واسرتي عريقة ويتعاملون معي بمحبة خاصة ، وكل ما اتمناه ان يكون هناك رقابة على السوشيل ميديا في مصر ، لانه لا يجوز فكرة خرق الكرامات والاعراض والتشكيك بالقضاء المصري العادل ، والتطاول والتجاوز على القانون “.
ختاماً، نستطيع القول بعد كل ما جرى أنّ الفنانة التشكيلية العالمية شاليمار الشربتلي استطاعت أن تكون مثالاً للسيدة الشرقية الأصيلة التي تساند زوجها في أزماته، وتكون كالسيف بجانبه وتحافظ على ركائز بيتها وعائلتها وتصدّ عنه الضربات، خصوصاً مع كثرة الحاقدين تجاهها وتجاه زوجها المخرج خالد يوسف، لما يعيشانه من تفاهم وحبّ وأهم من هذا ما يجمع بينهما إبنتهما الجميلة (تيتي او شاليمار الصغيرة)، والثقة بين الثنائي خالد و شاليمار والتي لا يزعزعها حسود أو متآمر.