شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداولاً واسعاً خلال الساعات الماضية لاسم #ملكة_ جمال_ مصر_ لعام_ 1999_ إنجي_ عبد_الله_ بعد كشفها في منشور عبر حسابها على فيسبوك عن #انفصالها _عن _زوجها،_بسبب_ إصابتها_ بورم_ في_ جذع_ المخ_
وصرحت انجي عن رحلتها الصعبة التي بدأتها منذ سنوات وما زالت مستمرة حتى اليوم بالقول: «عدى 6 شهور بحاول اتعالج للمرة الثانية من ورم في جذع المخ، وهو مش سرطان، هو ورم حميد، لكن موجود في أخطر مكان في المخ».
أردفت: “أنا فقدت الإحساس بالجنب اليمين، وصعوبة في البلع وكهربا في جسمي كله لما بعمل أي حركة بسيطة حتى لما بحرك عيني، وفي حاجات تانيه كتير. حتى أنا رجعت للمستشفى اللي اتعالجت فيه قبل كده، بنصيحة من دكتور تامر النحاس، اللي هو شخصيا رفض يعالجني، والمستشفى طلبت منى امضى اقرار، إني مسئولة تماما عن كل اللي ممكن يحصلى لو اتعالجت، طبعا مشيت من الخوف..دلوقت أنا مع الدكتور الوحيد اللي وافق أنه يجرب علاجات خفيفة تلطيفية لمحاولة تحسين جودة الحياة مع اننظار معجزة، أنا مش بحاول اتعالج علشان متمسكة بالحياة، أنا بس تعبانة جدا بقالي كتير وبدعى ربنا بحاجة واحدة بس. اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.. للأسف كل الدكاترة في مصر وبره مصر، أساتذة في مجال الأورام والمخ والأعصاب، رفضوا يعالجوني، لإنى اخدت كل جلسات الاشعاع والكيماوي المسموح ليا وللمكان الصعب ده سنة 2019 وكنت فاكرة خلاص أنا تمام، لكن للأسف رجعت لي أعراض أسوأ بكتير من زمان”..
وفجّرت مفاجأة تتعلق بطليقها بعد انفصالها عنه في عام 2018، حيث أكدت أنه لم يساندها في أصعب مراحل حياتها وخلال رحلة علاجها..وقالت إنجي في منشورها، إنها اكتشفت إصابتها بالمرض عقب الطلاق، وبدأت أولى مراحل علاجها في عام 2019 بدعم من أسرتها فقط، مشيرةً الى أن طليقها لم يكن موجوداً في تلك المرحلة، ولم يبدِ أي استعداد لمساعدتها، بل تزوج من أخرى قبل مرور عام على الانفصال.. وأضافت: “هو عمل فرح كبير، وأنا كنت وقتها في منتصف جلسات العلاج، وعرفت عن الفرح من صور اتنشرت عند أصدقاء مشتركين، وكانت صدمة كبيرة لي”.. وأكدت إنجي أنها وقّعت على أوراق التنازل عن كل حقوقها المادية بعد الطلاق، ولم تتلقَّ أي دعم مادي خلال فترة مرضها، مضيفةً أنها عادت الى مصر آخر عام 2019 مع والدتها.