تصدرت #الفنانة_ عبير _عادل_ إحدى_ نجمات_ المسلسل _الشهير _«لن_ أعيش_ في _جلباب_ أبي» _ محرك البحث عقب ظهورها فى برنامج بقناة فضائية، روت من خلاله تفاصيل غيابها عن الوسط الفني بعد تقديم عدة أعمال فنية بارزة، بالإضافة إلى اضطرارها للعمل على سيارتها كسائقة تاكسي.. وقالت عبير عادل، خلال تصريحات تلفزيونية، إنها اضطررت إلى العمل على سيارتها كسائقة بإحدى منصات التوصيل الإلكترونية بعد انقطعت بها السبل ولم تعد مطلوبة للأعمال الفنية على مدار سنوات طويلة، ما دفعها للبحث عن بديل لسد متطلباتها المادية.
وأضافت عبير عادل، أنها تؤمن بشعار «حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب»، مؤكدة أن الظروف دفعتها لأن تصبح سائقة منذ قرابة العام والنصف، رغم شغفها الكبير بالفن الذي تتمنى العودة له من جديد..
وتابعت عبير عادل، قائلة: «اشتقت للفن ولزملائي الفنانين، محمد رياض زميلي ودفعتي بالدراسة، وياسر جلال الذي عملت معه عدة أعمال»، مؤكدة أنه لا أحد من الوسط الفني يسأل عنها إلا أنها تلتمس الأعذار للجميع، مضيفة أنها شخصية خجولة، لا تقدر على الاتصال بأحد زملائها الفنانين لطلب العمل، وأنها عندما لا تجد ترحيبا من أحد الأشخاص تبتعد ولا تعاود المحاولة.
وأكدت عبير عادل أنها متصالحة مع نفسها، ولا تفكر في الأعباء النفسية لوضعها، لكن خيانة الصحة أصعب ما تواجهه، حيث يمر العمر ويضعف الجسد وتقل القدرة على مواصلة العمل، مضيفة: «أوقات أتعب من القيادة ولا أستطيع الاستمرار وأضطر للعودة إلى المنزل وهذا يحزنني».
وقالت إن سوق الفن يعتمد على العرض والطلب، وإن غيابها لم يكن يوما بإرادتها، وأضافت: «في الفن تتوقع أي شيء، الفن لعبة حيث لا تدري متى ينتهي دورك».