كتب/ زاهي حميّد
إنتشر فيديو #للكوتش_ “مدربة الحياة” او “مرشدة الحياة” #بشرى_ سبلاني_ وهي شخصيه متخصصة تساعد الأفراد على تحسين جوانب حياتهم المختلفة وتحقيق أهدافهم الشخصية أو المهنية.
ظهرت #الكوتش_ بشرى_ سبلاني_ وهي تتشح بالسواد وتخبرنا خلاله أنها #حضرت _جنازتها _ودفنت_ نفسها _بنفسها_
“الفيديو الذي أثار الجدل لم يكن دعوة للموت، بل إعلان عن حياة جديدة. استخدمت صاحبة الفيديو كلمة “جنازة” لتجسيد نهاية مرحلة قديمة وبداية جديدة، حيث دفنت نسختها القديمة بكل ضعفها واستسلامها، فقد ظهرت في الفيديو وهي تحرق صورها القديمة واغراضها بشكل تعبيري لتقودنا لفكرة أنها ُتولد من جديد بنسخة جديدة مليئة بالوعي والقوة.
الرسالة هنا هي أن مواجهة الموت بجرأة يمكن أن تكون بداية جديدة، حيث أن التغيير الحقيقي يبدأ عندما نواجه مخاوفنا ونُشيّع أنفسنا القديمة لنعيش بنسخة أنقى وأقوى.
بهذا المعنى، الفيديو يقول: “حضرت جنازتي… لكنني لم أمت. انتهت مرحلة، وبدأت أخرى”.