شهدت الآونة الأخيرة انتشار #أساليب_ نصب_ جديدة_ تستهدف _المواطنين_ عبر _تطبيقات_ المراسلة_ مثل_ واتساب_ حيث يعتمد النصابون على إثارة الخوف لدى الضحية عبر إيهامه بوجود #سحر _مدفون_ له_ ويطلبون_ مبالغاً_ مالية_ كبيرة_ مقابل _فك_ هذا _السحر_ الصورة المرفقة تمثل مثالًا حيًا لهذا النوع من الاحتيال الذي يتطور يومًا بعد يوم في مصر والمنطقة العربية.
النصاب يبدأ المحادثة بالسلام والتودد مستخدمًا لغة دينية أو رسمية ليكسب ثقة المتلقي، ثم يذكر اسمه كاملًا ليوهم الضحية بأنه يعرفه معرفة شخصية. بعد ذلك، يدعي أنه عثر على سحر مدفون في المقابر الكبيرة يخص الضحية، ويعرض فك هذا السحر مقابل مبلغ مالي ضخم وصل في المثال إلى 120 ألف جنيه.
المفاجأة أن الضحية في المحادثة الموثقة بالصورة رد ساخرًا بقوله: “لا سيبته انا اللي دافنه”، وهو رد يكشف وعيه بأن الأمر مجرد خدعة، لكنه أيضًا يكشف خطورة الأسلوب في حال وقع فيه أشخاص بسطاء أو ضعاف النفوس.
النصابون يعتمدون على إثارة الخوف والقلق النفسي من خلال ربط المشاكل اليومية أو التعثرات الشخصية بالسحر، ثم يقدمون أنفسهم كـ “منقذين” قادرين على الحل مقابل المال. هذا الأسلوب يندرج ضمن ما يعرف بالابتزاز الروحي أو النفسي، وهو شائع بين شبكات الاحتيال التي تستغل الجهل والخرافة.