علقت #النجمة _السورية_ سلاف_ فواخرجي _على_ قضية _الفتاة _السورية_ روان_ التي تصدّرت قصتها المؤلمة مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا.. حيث #تعرضت_ لجريمة _اغتصاب_ بشعة _في_ ريف _محافظة_ حماة_ لا سيما أن القضية لا تزال تتفاعل شعبيًا، وسط مطالبات واسعة بتحقيق العدالة ومحاسبة الجناة.
وأعادت الممثلة السورية سلاف فواخرجي فتح واحد من أكثر الملفات المؤلمة في المجتمع السوري، بعد أن كشفت عبر منشور مطوّل على منصة “إكس” تفاصيل مأساة تعرّضت لها فتاة تدعى روان، لم تتجاوز العشرين من عمرها. روان، التي فقدت والدها وتكفّلت بإعالة أسرتها المكوّنة من أم وشقيق مريض، وقعت ضحية جريمة اغتصاب وحشية أثناء سعيها وراء لقمة العيش والدواء.
فواخرجي نقلت القصة بلهجة غاضبة، مؤكدة أن روان لم تُستهدف فقط كفتاة وحيدة، بل أيضًا بسبب انتمائها الطائفي، حيث استُغلت كـ”غنيمة” على الطريق. كتبت: “اغتصبوها وهي على دراجتها تسعى للقمة العيش والدواء… عرّوها ورموها، فهي لا قيمة لها ولنوعها ولمن شابهها.”
المنشور تضمّن إشادة بموقف عائلة روان التي كسرت حاجز الصمت، لتعلن القصة على الملأ رغم قسوتها. خطوة وصفتها فواخرجي بالشجاعة، معتبرة أن روان باتت “قديسة” ورمزًا لكل امرأة سورية تواجه التهديد ذاته.
وطالبت الممثلة السورية بضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة، مؤكدة أن ما جرى ليس حادثة فردية بل قضية وطنية تمس كرامة المجتمع بأسره. كتبت: “روان قضية وطن وشعب وقرية وطائفة وكرامة وشرف وأخلاق ودين.” كما دعت إلى وقف جرائم الخطف والاعتداء التي تتعرض لها النساء العلويات والدرزيات، وإعادتهن إلى عائلاتهن.
القضية التي سلّطت عليها فواخرجي الضوء تحوّلت سريعًا إلى نقاش واسع على المنصات، بين من اعتبر كشفها خطوة جريئة لكسر جدار الخوف، ومن رأى أن الصمت عن هذه الجرائم لم يعد ممكنًا. وبين هذا وذاك، باتت روان رمزًا لمعاناة النساء في سوريا، وصرخة تطالب المجتمع بالتحرك لوقف الانتهاكات وحماية الضحايا المحتملات.