أثارت اللبنانية #أمل _حجازي_ الجدل_ من _جديد_ بعد حديثها عن الحجاب قائلة :”مع احترامي لكل المحجبات، هذا قرار شخصي، ولو إنتي مرتاحة نفسيًا في #الحجاب_ اتحجبي_ لأن المرأة اللي نفسيتها مرتاحة بتقدر تنجح وتعمل كل حاجة في حياتها”.. واكدت أن قرارها بارتدائه لم يكن مرتبطًا بإصابتها بالسرطان كما أشيع، وإنما جاء بعد تعافيها الكامل من المرض..
وقالت:”كنت أخضع للعلاج الكيميائي عندما طرحت أغنية (الكذبةالكبيرة)، ولم أعلن حينها عن مرضي حرصًا على مشاعر محبيني، ولتفادي استغلال البعض لتلك الأزمة. لكنالحمد لله أنعم عليّ بالشفاء، وكانت هذه أعظم نعمة في حياتي.”
وعن خلعها للحجاب بعد ثماني سنوات، أوضحت حجازي أن الأمر جاء بعد رحلة طويلة من القراءة والتفكير، مضيفة: “لو كان الحجاب أمرًا إلهيًا صريحًا لذكره الله بوضوح في القرآن، كأن يقول: يا نساء غطين شعوركن. لكن لا توجد آية مباشرة بذلك. ولهذا أراه قرارًا شخصيًا ينبع من راحة داخلية وليس من ضغط خارجي.”
كما أكدت أمل حجازي احترامها الكامل للنساء المحجبات، مشيرة إلى أن الإيمان الحقيقي يتجلى في القلب النقي وحب الخير للآخرين، أكثر من أي مظهر خارجي.
فيما اعترفت بأنها لم تكن تملك معرفة دينية كافية في السابق، وكانت تخلط بين الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، لكن ارتداءها الحجاب دفعها إلى البحث والتعمق، لتكتشف أن جوهر الدين يقوم على الرحمة والطهارة الداخلية.