فاتن الشوباشي.. أشادت بها ماجدة واحبها الخميسي وتزوجها فألتهمتها النيران!!

فاتن الشوباشي بنت الاديب محمد فريد الشوباشي (او مفيد الشوباشي).. اكتشفها عبد الرحمن الخميسي كما اكتشف #سعاد _حسني_.. واحبها وهي  ايضاً احبته رغم فارق السن بينهما.. وقدمها في اكثر من عمل، ولعل اشهر ادوارها كان دور في فيلم مش مشهور اسمه “الدخيل”

الفيلم  يتضمن رمزية عن الصراع العربي الاسر** ائيلي.. وفكرة الشخص الدخيل على اهل القرية الذي بيدخل غريباً، وفجأة يمتلك القرية كلها… هذا الفيلم كانت فاتن  تقدم مساحة كبيرة فيه وتعتبر بطلته مع زيزي البدراوي، لكن الفيلم نفسه  لم يحظى بالاقبال الكبير،  رفم ان النقد عليه كان ايجابياً، وشكروا جداً في فاتن الشوباشي وكتبوا من  انها نجمة المستقبل.. لكن الفيلم نفسه كان اخر افلامها..  اذ احبها الخميسي واحبته وتزوجا ” لو قريتوا كتاب القديس هتعرفوا مين هو الخميسي.. ممثل ومؤلف ومخرج ومؤلف موسيقى ومنتج وصانع نجوم”..

فاتن الشوباشي خلفت من عبد الرحمن الخميسي هند وخالد، وتقول في حوار نشر قبل وفاتها باسبوع: “أنا أقرأ ٣ ساعات يوميا، وأقرأ ٤ كتب فى الشهر، وأنفق ١٠ جنيهات فى الشهر، ولا آكل كثيرا، وأميل إلى الوحدة، أحب زوجي، ووأولادي، وأهلي، والفن، والقراءة، وأكره النفوس الكذابة، والفقر، والفلوس الكتير، واكره المجاملات والسلبية والغرور، ولا أدخر شيئا للمستقبل، وابتعد عن الكلام اذا كان فيه نفاق كذب، ومثلت ٤ أفلام و٦ مسرحيات، وأمارس الألعاب السويدية طبية.. ولياقة الجســـم”…  هذا الحوار كان في 23 ابريل  / نبسان سنة 1968.

يوم 28 ابريل/ نبسان سنة 1968.. انفجر البوتجاز في شقتها وماتت فاتن محروقة من جراء الحريق الذي  اضرم في الشقة كلها، وعاش الاستاذ عبد الرحمن الخميسي في حالة من الاكتئاب والتعاسة.. وعمل مقطوعة موسيقية اسمها “فاتن”، يصف حبه لها، وعمل ديوان اسمه “ديوان الحب”، يقول عنه صديقه وتلميذه محمود السعدني: “ولا أعتقد أنَّ الخميسي اهتز في حياته إلَّا مرتين: مرة عندما خاض تجربة السجن، ومرة عندما واجه كارثة وفاة فاتن”، ويقول عن ديوان الحب: “وكانت قصيدته في فاتن الشوباشي هي أعظم ما كتب، كانت قصيدة شاعر حزين ومكلوم بالفعل. وإذا كانت النظرية تقول: «إنَّ أجمل الشعر أكذبه» … فقد أثبت الخميسي العكس، وأكَّد على أنَّ … أجمل الشعر أصدقه!”.