حل #الكاتب_الصحفي_ الناقد _ربيع _فران_ضيفا_مع_المذيعة_امال_فقيه_ببرنامجها_”صبحية_على_الحرية”_عبر_اثبر_صوت_الحرية، وكان حواراً تميز بالجرأة والمصداقية والموضيعة، حيث تطرقت امال لمواضيع عدة تناقشت بها مع ربيع الذي كانت اجوبته كالعادة حاضرة ناضرة وحقيقية بلا تزلف ولا مجاملة..
وفي البداية وقبل الخوض بتفاصيل الحوار كان لربيع لفتة انسانية رائعه حيث قدم تعازيه #لاستشهاد _الصحفيين_ أنس- الشريف_ ومحمد _قريقع_ بقصف_ إسرائ.يلي استهدف خيمة للصحفيين في محيط مستشفى الشفاء بالمدينة شمالي القطاع بغزة، وتمنى ان يسود السلام بغزة واهلها، واشار ان انس الشريف كان حتى اللحظة الاخيرة يكتب عبر “اكس”:” انقذوا غزة” وكأنه كان يعلم ان سيُستشهد ومن انه اباً لطفلين ..

عن الفن اذا ما كان يتطور او ويتراجع قال اننا في عصر الاستهلاكات الكبير، وان البوداكست والقنوات على اليوتيوب يسودهما الفلتان وانه مع التطور لكن مع اصحاب المواهب، الميديا البديلة صارت مفتوحة والحق على المتلقي الذي يتناغم مع التفاهه، وعلق من ان الغرب بقي ملتزماً اكثر من الشرق بمعيار ما سواء بالفن او الثقافة.. وعن التريند اكدت له الاعلامية امال ان الناس تلحق معايير “خالف تعرف” فوافقها الرأي مع السؤال ولكن الى متى؟ مؤكداً ان تلك السخافة لن تستمر في السوشيل ميديا.. وعن المصالح اذا كانت تطغي بين العلاقة بالفن والاعلامظ قال انها طاغية لكن من جهته يفصل، واشار ان البعض تحول الى اجراس ومطبلين لكل الفنانين بالعالم ، وان النقاد بلبنان يُعدون على اصابع اليد الواحدة لانهم اصحاب كلمة حرة ولا يرتشون ولا يحبون المجاملات ويرفضون الهدايا ، وعن الاغراءات والضعف قال ربيع انه وامثاله يملكون عزة نفس و”شبعانين من طفولتهم”، لذا لو تغير القدر يبقى على موقفة ولا تهمه الاموال ولا القشور ولا الهدايا ، معلقاً ان الهدية قد تكون احياناً مقبولة بشرط ان يكون مصدرها معروفاً ولاي سبب تم تقديمها؟.. وعلق انه منذ 25 حتى اليوم لا زال يملك المناعة وصاحب كلمة وموقف جريء، واشار انه تلقى عرضاً لتقديم البودكاست ويدرس الفكرة لانه لا يريد التفريط باسمه ومسيرته كما ان ثقته بأسمة ونقده قويين جداً.

وعن الفنانه المبالغة شهرتها مقارنه مع موهبتها فكر قليلاً وقال انهن على صعيد خالف تعرف، وعندما اصرت امال على ذكر اسم معين قال مايا دياب لا نعرف اذا كانت مغنية او ممثلة او مقدمة برامج، وانها “آخده اكبر من حجمها”، وعن الخلاف بينها اي لـ#مايا _دياب_واصالة_ نصري_ قال ربيع:” منذ خمس او ست سنوات كانت صداقة تجمع بينهما، وكانتا تلتقيان في بيروت، وحصل بينهما ذات مرة خلاف وتطور في سهرة بسبب امور مادية،وفق ما نمي الى الاعلاميين وان اصالة شعرت يومها انه تم استغلالها فوقع الخلاف اذ اعتبرت اصالة ان ما حصل اساءة امانة لها، وكان ان علقت على مايا بالمؤتمر بالاردن، لترد مايا عليها بطريقة معيبة جداً، مع العلم ان اصالة قالت بالحرف الواحد لنتحدث عن الفن، اي انها لم تُسيء لمايا التي عليها ان تدرك انها ليست مطربة قديرة ، لذا ارى ان المعركة ليس لها اي طعم ولا لون، كون شهرة اصالة تحتم عليها ان لا تخوض اية مشكلة مع من اقل منها فناً وقيمة وكان عليها الترفع، وان الرد كان يجب ان يكون بالنجاح وليس من خلال مؤتمراً صحفياً”،وعن اسلوبه بالرد بالاساءة قال انه لايرد على الاطلاق بل يتجاهل وانه يستطيع ان يسامح من يضره لكن لا ينسى ابداً ،معلقاً ان كل تجاربه مع الاشخاص تكون بمثابة امتحان لهم حتى مع الاقرباء، وانه يملك هذا الهاجس منذ كان طفلاً لذا عندما تحصل الاذية يكون وقع الصدمة خفيفاً عليه، مستدركاً انه احياناً يظلم الكثير بظنونه لانه مع عبارة”انت سيء حتى تثبت العكس”، واشار ان هذا الشك يجب ان نعيشه، وان لا يكون سقف توقعاتنا وحسن ظننا بالناس بالمطلق الى ان يثبت العكس، وعن افواهنا بأقدارنا سألته امال؟ فرد ان الفعل هو الحكم، وعن طقوسه قال انه ليس فوضوياً ويحب الرياضة والجلوس بالمنزل لوحده والقراءة بشغف وان يزوره الضيف لمدة ساعتين!!، وهنا ضحكت امال وربيع الذي علق بالقول:”احب السكينة”، وعن الذين لا يسمعون النصيحة يتبع معهم قانون الجلد والابتعاد عنهم،مستشهداً بما يحصل بالشارع اللبناني من طائفية في الوقت الذي يقتل به العدو الغاشم كل البشرية..

وعن الفنان الذي كان يحترمه ثم خيب ظنه قال انهم كثر لكنه لن يدخل بلعبة الاسماء، وان البعض كان يقوم بواجبه الانساني تجاههم لكنهم لم يبادلونه الموقف لذا لا يعنيه امرهم على الاطلاق، وانه يكتب بالشق الفني الذي يتعاطاه معهم.. وعن الوحدة اذا ما كانت تسبب كآبه قال انه مر بهذا الوضع لكنه رفض الاستسلام او اخذ اي دواء، وانه يذهب الى عمله وزيارة الاصدقاء المقربين وعلق ضاحكاً:” السيدة الاولى حضرت مهرجانات فنية اكثر مني”.. وعن الاسماء التي يجب ان تعتزل قال ماجدة الرومي عليها ان تعتزل لان مشكلة الصوت عندها بدأت من خمس سنوات، وان التعبير صار يخونها ببعض التصاريح التي تقولها مشيراً انه لا يريدها ان تعتزل نهائياً ن بل الوقف عن الحفلات المباشرة، وعن سجودها للسيدة فيروز في #عزاء _زياد_ الرحباني_ قال:” كانت اوفر، لما رحنا عند الست فيروز كنا مقهورين على وفاة زياد ، واحترمنا ان صاحبة العزاء هي السيدة فيروز التي لا تحب الاستعراض فلماذا الركوع وتقبيل الايادي، لذا كان عليها ان لا تتزلف على هذا النحو وانا هنا لا اهاجم ماجدة بل اقول رأيي مع مراعاة للسيدة فيروز”..واشار ربيع ان كثر ذهبوا الى العزاء للبروزة والظهور لكن الحزن الكبير كان بقلب فيروز وريما والاصدقاء المقربين جدا من زياد الرحباني، وخصوصاً الناس الذين يسكنون في شارع الحمرا حيث كان وجعهم على فراق زياد بالدموع والصمت ، مثل الفنان طارق تميم الذي رفض الادلاء بأية كلمة وظل ليومين على الرصيف امام الكنيسة يشرب الماء والسغائر.. واشار ان زياد كان زاهداً للدنيا وعبثياً ولا يحب التكريمات والجوائز والا لكان مليونيراً، وانه رفض حتى زراعة كبد وكان يخجل حتى من زيارة الاطباء له، لذا ارتأى ان يتعايش مع مرضه الى ان رحل لكن فنه سيبقى خالداً لا سيما وانه قارئاً للمستقبل وانه كان يجب ان يكون اسمه بشارع الحمرا لانه ابن هذا الشارع. وعن كارمن لبس قال انه يحق لها كل ما فعلت لانه حبيبها وشريكها وحزنها كان من قلب امرأة احبت زياد الرحباني.

وقال عن البرامج الفنية وكيف ان البعض يقدمها لقاء شهرة وتريند ويظهرون بلا مقابل او يجلبون سبونسر وانهم دخلاء على مهنة التقديم الامر الذي يؤدي للتفاهات وان كثر لا علاقة لهم بالاعلام صاروا ابطالاً و،انه يلوم بعض الفنانين الذين يطلون بهذه البرامج من دون ان يعرفون خلفية المذيع ، وعن المذيعات اللواتي طلتهن غليظة ومزعجة ومخارج حروفهن غلط رد على الفور :” وما اكثرهن و#رابعة_ الزيات_ واحدة منهن”، واضاف:” رابعة تسعى للتريند فوق الجثث كما فعلت اثناء انفجار بيروت حيث وقفت فوق الردم، الجديد لم تجدد لها العقد وهي اليوم انصرفت لليوتيوب على ما اظن لانها تحب الاضواء ولا تستطيع المكوث ببيتها وياليتها تركت بصمة وسوها سواء فيlbc، otv، وغيرهن في المحطات الاخرى، انا دائماً ابحث عن الثقافة سواء عند الفنان او المحاور ولطالما شاهدت اسعاد يونس وهي تحاور الفنانين والاطباء وسواهم”.. وعن ازمة القبلة التي ورطت #راغب_ علامة_ في مصر قال:” راغب حبيب التريند، يخترع الفكرة هو واخوه والمكتب، يفبركون الخبريات، راغب يحب مثل تلك الخبريات خصوصاً بعد نجاحات فضل شاكر الاخيرة، لذا اراد ان يسلط بعض من الضؤ عليه وهذا الكلام اقوله له وبوجهه، راغب كبر على هالحركات خلص صار 65 سنة او 70 مابعرف، وهو نجم النجوم ونحب اغانيه لذا لا لزوم لهذه الحركات التي يفتعلها لانه لا يملك ثقة بنفسه، سلاحه الوحيد هو المال وصار يجيره لصالح اعماله الغير مدروسة ،لذا التريند الذي يعتليه مزيفاً”، وعن #فضل_ شاكر_ قال:” ان فضل ذكياً وباختياره للاغاني وياريت بيطلع ذكي بأمور اخرى حتى ينتهي من المشاكل العالقة ، ابو محمد بيستاهل كل النجاح والديو مع ابنه رائعاً، وهو كان على خلاف مع فنانين كثر منهم راغب وكثر يتمنون ان يظل بالمخيم لانه بكل بساطة يسحب البساط منهم، ولطالما قلت ان وائل كفوري استغل المعمعة التي حصلت مع فضل ليبزغ هو، وانشالله هو اي فضل بطريقه لحل مشاكله”، كما تحدث عن عن عدم رضاه عن تجديد اغاني المطربين، مشيراً ان اغنية ورده التي اعادتها مايا دياب كانت غير موفقة واردف:” شوهت الاغنية والكليب بشع بالقرون والكل اجمع على ذلك وجائزة بياف مدفوعه وفق ما نُمي الينا، جورج وسوف عندما غنى لام كلثوم لم يعتمد كورال، وهو اليوم لا يغني بل لديه تودداً مع الجمهور هو يجلس على الكرسي والجمهور يغني وياليته يعتزل وينتبه لصحته انا اقدره واتمنى له طولة العمر، لانه فنان له قاعدة جماهيرية كبيرة ووضعه الصحي يحتم ان ينتبه على نفسه، بينما الاخرون يعانون من جوع الشهرة”، وقال ربيع عن البوم نوال الزغبي من انه كان ممتازاً، وحتى الكليبات كانت جيدة جداً، وعن قرار السعودية بالاستغناء عن نجوم مصر بمهرجان الترفيه قال انه لا يعرف خلفية القرار، لكن المصريين ليسوا بحاجة للآخرين وبالمقابل السعودية قدمت الكثير للمصريينن وعن حملة القبض على التيكتوكر بمصر اشاد ربيع بالاجهزة الامنية بمصر وانه ضد الفلتان الذي يشوه المجتمع، وليت يحصل مثل هذا الامر بلبنان، وعن باميلا الكيك وظهورها بفستان علم #فلسطين_ بالبياف قال انها اتصلت به وفكرا بفستان الكوفية ونور بندقجي خلال اربع ساعات انجزت الديزاين، واوصلت باميلا الرسالة واطلت على الريد كاربت بلا مكياج وادلت بتصريحات حول المجاعة بغزة وغادرت ولم تحضر المهرجان ووجه لها تحية لانها الوحيدة التي قالت كلمة حق لفلسطين بكل البلاد التي تزورها..حوار جريء بأمتياز تميز بالاسئلة البعيدة عن النمطية وبردود الناقد ربيع فران الموضوعية الخالية من الفذلكة والمجاملة .. برافو لآمال فقية وتحية محبة وتقدير لربيع فران.