تبدأ القصة عن لعبة تتحرك لوحدها او تتسبب في كوابيس او حتى يقال انها ظهرت في كارتون سيمبسونز وتنبأ بها منذ سنين ثم تبدأ التعليقات ويأتي من يؤكد الحكاية ويضيف اليها شيئا من خياله #فتتحول_ اللعبة _الى_ لعنة_ والدمية_ الى _شيطان_ بابلي _يدعى_ بازوزو_ وهنا يبدأ التهام العقل الجماعي..لكن الحقيقة كما جرت العادة اكثر بساطة واقل درامية# لابوبو_ ليست- اكثر _من_ دمية_ مصنوعة_ من_ البلاستيك _والمطاط_ صممتها_ شركة_ اسيوية_ للاطفال_ وهواة جمع الالعاب الغريبة شكلها الغريب يثير الفضول وربما شيئا من القلق لكنه لا يجعل منها كائنا خارقا ما يجعل منها مخيفة حقا هو ما نسقطه نحن عليها ما حدث مع لابوبو ليس جديدا قبلها كانت هناك مومو والويجا وانابيل و وغيرها من الرموز التي تتحول الى مرآة لمخاوفنا..

في النهاية #لابوبو_ ليست_ شريرة_ ما يخيف حقا هو هذا الاستعداد الجماعي لتصديق اي شيء وتضخيمه وتسويقه وترديده دون تفكير الخطر الحقيقي لا يكمن في اللعبة بل في هشاشتنا امام الشائعة وفي حاجتنا المستمرة لان نخيف انفسنا بايدينا