شهدت #كنيسة_ القديس_ مارمرقس_ بمصر الجديدة اليوم الخميس، #تشييع _مراسم_ الجنازة _على_ الفنان_ الراحل_ لطفي_ لبيب_ والذي وافته المنية بالأمس عن عمر ناهز 78 عاما.جاء ذلك وسط حضور العديد من رجال الكنيسة ولفيف من الشخصيات العامة والفنانين ومحبي الفنان الراحل.


أبرز الحضور في جنازة لطفي لبيب
شهدت جنازة الراحل حضور العديد من كبار الشخصيات والنجوم، في مقدمتهم #وزير_ الثقافة_ الدكتور_ أحمد_ فؤاد _هنو_ الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي، النجم محمود حميدة، الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، الفنان شريف منير، الفنانة سلوى محمد علي، الفنان مراد مكرم، حمزة العيلي، بسام رجب، الفنان يوسف إسماعيل، الإعلامي جابر القرموطي، الإعلامي أسامه منير.


ماذا قال نقيب المهن التمثيلية عن لطفي لبيب؟
وقد نعاه الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، في كلمة تأبين عن الراحل قائلا إن الفنان الراحل لطفي لبيب كان يتحدى مرضه وكان دائما يقول «أنا بخير». وأضاف نقيب المهن التمثيلية عن الراحل خلال مراسم صلاة الجنازة: ” كان صديقا وفيا ويحب زملاءه.. لطفي لبيب مدرسة في الصبر، والحياة لم تضحك له يوما في البدايات لكن في الفترات الأخيرة، كان لي شرف العمل معه في فيلم «طباخ الريس» وعشت معه ثلاثة أشهر لم نعرف فيهم شيئا سوى الضحك والابتسامة.. فقدنا قيمة فنية لكن أعماله ستظل باقية.


البابا تواضروس ينعي الفنان الراحل لطفي لبيب
على صعيد متصل نعت# الكنيسة_ القبطية_ الأرثوذكسية_ برئاسة_ قداسة_ البابا _تواضروس_ قائلة ترك رصيدا كبيرا وإرثا مميزا من الأعمال الفنية المتنوعة.

الطائفة الإنجيلية بمصر تنعى لطفي لبيب
كذلك نعته #الطائفة_ الإنجيلية_ بمصر _برئاسة الدكتور القس أندريه زكي واصفة إياه بالفنان الملتزم الذي حمل رسالة إنسانية راقية، كما كان شريكًا صادقًا للطائفة الإنجيلية، حريصًا على مشاركتها في مناسباتها الوطنية والدينية بمحبة خالصة وتقدير عميق.
لطفي لبيب بكلمات
تمتع الراحل بمسيرة فنية حافلة، حيث شارك في أكثر من 100 فيلم سينمائي، إلى جانب أكثر من 30 عملًا دراميًا ومسرحيات متعددة، ما جعله من أكثر الوجوه المألوفة والمحبوبة لدى الجمهور المصري والعربي.للراحل مساهمات عديدة في دعم الوجوه الشابة التي أصبحت نجوما في سنوات لاحقة مثل أحمد مكي ومحمد سعد وكريم عبد العزيز ومحمد هنيدي.

جندياً مقاتلاً في حرب أكتوبر
كان الراحل من #أبطال _حرب_ أكتوبر _المجيدة_ حيث خدم في صفوف الجيش المصري لمدة ست سنوات، وشارك في معارك التحرير، وهي التجربة التي دوّنها في سيناريو خاص حمل عنوان “الكتيبة 26”، عاكسًا من خلاله صدقه الوطني وتقديره للتاريخ.