الأحد , يوليو 27 2025

داعية تثير الجدل:”القرآن لم يحرم الحشيش صراحة والحجاب واجب وزواج السنة من الشيعة حلال”

في حوار مثير للجدل مع #الإعلامية _إيمان_ أبو_ طالب_ ببودكاست _”السر”_ تناولت_ أستاذة_ الفقه_ المقارن_ بجامعة _الأزهر_ سعاد_ صالح_ قضايا إشكالية.
أكدت صالح أن عدم وجود نص شرعي صريح يحرم #تعاطي_ الحشيش _يخرجه من دائرة التحريم المطلق، مشيرة إلى أن الفقهاء يعاملونه بحسب آثاره: “إذا ثبت علميا أن تأثيره مماثل للخمر في الإسكار أو الإضرار بالعقل، يطبق عليه نفس الحكم”.

لكنها شددت على ضرورة دراسة علمية دقيقة قبل إصدار أي #فتوى_ معتبرة أن الفقه يختلف عن الدعوة فالأول يعتمد على الأدلة التفصيلية، بينما الثاني يركز على القيم الأخلاقية.وواجهت الدكتورة اتهامات بأن آراءها “تثير الفتنة”، فردت: “حرية التعبير لا تعني التخلي عن البحث العلمي. الهجوم علي دليل على غيرتي على الدين، وأنا فخورة بأنني أثير الجدل بما يخدم الحقيقة”.وكشفت أنها أشرفت على مئات الرسائل العلمية في الفقه المقارن، الذي يدرس 8 مذاهب فقهية (بما فيها الحنفية والشافعية)، مع تحليل أدلتها بشكل معمق.وأثارت صالح جدلا بتأكيدها أن الزواج بين السنة والشيعة جائز شرعا، قائلة: “الخلاف العقدي لا يمنع صحة الزواج طالما توافرت الشروط الأساسية كالإسلام ورضاء الطرفين”.لكنها نبهت إلى أن الفتوى لا تعني التشجيع على هذا الزواج، خاصة في ظل وجود خلافات مذهبية عميقة قد تؤثر على استقرار الأسرة.وأوضحت أن الحجاب واجب على كل امرأة بلغت المحيض، مستندة إلى آيات القرآن الكريم، بينما رأت أن النقاب: “ليس فرضا ولا سنة، بل أمر اختياري. من ترغب فيه تفعله دون إجبار الآخرين”.وفيما يخص الزوجات غير المحجبات، أضافت: “للزوج حق طلب الحجاب من زوجته، لكن عليه الصبر والتوجيه بدلا من التسرع في الطلاق”.واختتمت صالح الحوار بالتأكيد على دورها الأكاديمي، حيث خرّجت عشرات الأساتذة في جامعة الأزهر، معتبرة أن الفقه المقارن أداة لفهم التنوع في الشريعة، وليس لإثارة الانقسام.

شاهد أيضاً

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستعد للعام الدراسى الجديد بأقوى خدمات تعليمية شاملة

في إطار سعيها الدائم للريادة في مجال التعليم العالي، تعلن #جامعة _مصر_ للعلوم _والتكنولوجيا _عن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *