لكنها شددت على ضرورة دراسة علمية دقيقة قبل إصدار أي #فتوى_ معتبرة أن الفقه يختلف عن الدعوة فالأول يعتمد على الأدلة التفصيلية، بينما الثاني يركز على القيم الأخلاقية.وواجهت الدكتورة اتهامات بأن آراءها “تثير الفتنة”، فردت: “حرية التعبير لا تعني التخلي عن البحث العلمي. الهجوم علي دليل على غيرتي على الدين، وأنا فخورة بأنني أثير الجدل بما يخدم الحقيقة”.وكشفت أنها أشرفت على مئات الرسائل العلمية في الفقه المقارن، الذي يدرس 8 مذاهب فقهية (بما فيها الحنفية والشافعية)، مع تحليل أدلتها بشكل معمق.وأثارت صالح جدلا بتأكيدها أن الزواج بين السنة والشيعة جائز شرعا، قائلة: “الخلاف العقدي لا يمنع صحة الزواج طالما توافرت الشروط الأساسية كالإسلام ورضاء الطرفين”.لكنها نبهت إلى أن الفتوى لا تعني التشجيع على هذا الزواج، خاصة في ظل وجود خلافات مذهبية عميقة قد تؤثر على استقرار الأسرة.وأوضحت أن الحجاب واجب على كل امرأة بلغت المحيض، مستندة إلى آيات القرآن الكريم، بينما رأت أن النقاب: “ليس فرضا ولا سنة، بل أمر اختياري. من ترغب فيه تفعله دون إجبار الآخرين”.وفيما يخص الزوجات غير المحجبات، أضافت: “للزوج حق طلب الحجاب من زوجته، لكن عليه الصبر والتوجيه بدلا من التسرع في الطلاق”.واختتمت صالح الحوار بالتأكيد على دورها الأكاديمي، حيث خرّجت عشرات الأساتذة في جامعة الأزهر، معتبرة أن الفقه المقارن أداة لفهم التنوع في الشريعة، وليس لإثارة الانقسام.
الوسوم#الموقع#داعية-اسلامية-دكتورة_سعاد_صالح_الحشيش_القرآن_السنة_الشيعة_elmaw2a3.net
شاهد أيضاً
أرامكو هيوستن تجمع نجمات الجولف العالمي وتكرّس ريادة سلسلة PIF بدعم جولف السعودية
تتجه أنظار عشّاق الجولف هذا الأسبوع نحو #مدينة_ هيوستن_ التي _تحتضن _انطلاق_ بطولة_ أرامكو _هيوستن_ …