خلال ظهورها في #برنامج_ “قعدة_ ستات”_ الذي تقدمه الإعلامية مروة صبري على شاشة قناة “ألفا”، تحدثت #مستورة_ بصدق ومرارة عن تجربتها بعد عرض فيلم”#صعيدي _في _الجامعة_ الامريكية” _حيث قالت: “بعد الفيلم، حصلت لي شهرة ما كنتش متخيلها، لكن العين جابتلي #جلطة_ في_ المخ_ عمري ما كنت تعبانة، لا ضغط ولا سكر ولا أي مرض، لكن بعد ما الناس بدأت تعرفني وتتكلم عني، فجأة تعبت ووقعت، حسيت إن الحسد جالي في جسمي وقعدني.”وأضافت مستورة أن تلك الجلطة منعتها من العمل الفني لفترة طويلة، رغم أنها كانت في بداية انطلاقتها، مشيرة إلى أنها الآن تعيش حياة بسيطة وهادئة بعيدًا عن الأضواء، حيث تقضي وقتها مع والدتها وتكتفي بالمعاش البسيط الذي تتقاضاه.,قالت مستورة: “أنا دلوقتي على المعاش وبقعد مع أمي، بناكل ونشرب سوا، ولو الفلوس قصرت بميل على إخواتي، ولو ما فيش بمشي على قدي، أنا مش بتاعة مظاهر، ومفيش داعي للبزخ.”
وفي جزء آخر من اللقاء، تناولت الفنانة مستورة ما وصفته بـ“الظاهرة المزعجة” التي انتشرت بين بعض الفنانين، وهي الظهور في بثوث مباشرة (لايفات) على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف جمع التبرعات أو الهدايا الافتراضية من المتابعين، وأبدت موقفًا حاسمًا تجاه هذا السلوك الذي اعتبرته غير لائق بالفنانين، خاصة الذين كانت لهم قيمة فنية ومكانة في قلوب الجمهور.قالت مستورة: “أنا عمري ما أطلع أعمل لايفات علشان الفلوس، شايفة إن ده نوع من التسول، ومش ممكن أعمل كده حتى لو احتجت، دي حاجة تخليني أحس إني عبيطة أو إن كرامتي راحت!”ورغم موقفها الرافض، أوضحت أنها لا تهاجم الآخرين ممن يقومون بهذه الممارسات، بل تتفهم ضغوط الحياة، وتحاول أن تكون متسامحة مع زملائها، فقالت: “لما بشوف فنانات بيعملوا لايفات عشان يجمعوا فلوس، بيصعبوا عليا بصراحة، بس بجبر بخاطرهم… وبعملهم لايك.”