متابعة/حسن الخواجة
اندلعت #مشاجرة _في _دار _الأوبرا _الملكية _في_ لندن_ مساء السبت، بعدما قام #أحد_ أعضاء _فرقة _التمثيل_ برفع_ العلم_ الفلسطيني_ على خشبة المسرح.وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي شجاراً قصيراً بين موظف وأحد الممثلين خلال الأداء الإضافي لمسرحية “إل تروفاتوري” (Il trovatore).
ورفض الممثل الذي حاولت إدارة المسرح نزع العلم منه التراجع، واستمر في رفعه بينما كان بقية أعضاء الفرقة ينحنون للجمهور.وقال أحد الحضور لصحيفة “التليغراف”: “في دار الأوبرا الملكية، نشر أحد أعضاء الفرقة علم فلسطين خلال الأداء الإضافي. ثم جاء شخص من إدارة الأوبرا من وراء الكواليس لمحاولة نزع العلم من الممثل الذي قاوم وأصر على الاحتفاظ به طوال عرض “إل تروفاتوري”.

وأضاف آخر على منصة “إكس”: “مشاهد استثنائية في دار الأوبرا الملكية الليلة. خلال التحية الأخيرة لـ”إل تروفاتوري”، ظهر أحد الفنانين خلف الكواليس وهو يلوح بعلم فلسطين. وقف فقط دون انحناء أو هتافات. شخص من خارج المسرح حاول مراراً نزع العلم عنه. الأمر لا يُصدق”.
وكتب ستيفن راتكليف الذي كان أيضاً من الحضور، عبر منصة “إكس”: “بعد ما يقرب من عامين من الإبادة الجماعية، عُرض العلم الفلسطيني أخيراً على مسرح الباليه والأوبرا الملكية. إنه لأمر رمزي ومخزٍ للغاية أن يحاول أوليفر ميرز بعد ذلك إزالته بالقوة. يظهر لنا هذا الفنان الشجاع ما يمكن أن يكون عليه القطاع وما ينبغي أن يكون عليه”. وقال متحدث باسم الباليه والأوبرا الملكية: “كان رفع العلم فعلاً عفوياً وغير مصرح به من قبل الفنان. لم تتم الموافقة عليه من قبل الباليه والأوبرا الملكية، وهو لا يتماشى مع التزامنا بالحياد السياسي”.

يذكر أن إعادة إنتاج عرض أديل توماس، الذي تدور أحداثه في القرن الخامس عشر الخيالي، يروي قصة “أزوشينا” التي تدعي أنها في لحظة جنون أحرقت طفلها على نار جنازة والدتها. في الوقت نفسه، يخوض ابنها الباقي على قيد الحياة، “مانريكو”، صراعاً مع “الكونت دي لونا” على حب “ليونورا”.