عبّر الشاعر عبدالله حسن عن دعمه الكامل #للمخرج_ الكبير_ خالد_ يوسف_ وزوجته_ الفنانة_ التشكيلية_ العالمية_ شاليمار_ شربتلي_ مؤكدًا في منشور مطوّل عبر صفحاته الرسمية، أن ما تعرض له الثنائي من حملات تشويه واغتيال معنوي لا يزيدهما إلا صلابة ونقاء.وقال حسن: “قد يظن البعض أن الجبال وحدها تتحمل زخات المطر، أو أن البحار وحدها تخفي الأسرار، لكنني رأيت في خالد وشاليمار بشرًا فاقوا كل ذلك صبرًا واتزانًا واتساع صدر..أعرفهما منذ أكثر من عشر سنوات، وشاركت معهما لحظات لا تُنسى، من السعادة والألم، من التحدي والصمت، من المواجهة والرفعة”.وفي سياق حديثه، أشار الشاعر إلى ما وصفه بـ”الضربات المتتالية” التي تلقاها الثنائي، والتي قابلها كلاهما بـ”ضبط النفس، وعلوّ المقام، ورفعة الأخلاق”..

مضيفًا: “رأيت القدرة على التحمل التي فاقت الجبال، والكتمان الذي فاق البحار، والكرامة التي لا تهتز رغم كل الأكاذيب والافتراءات”.وتوقف حسن عند ما وصفه بـ”الخذلان والخيانة”، مشيرًا إلى أن أحد من خذلوهم قد صدر ضده حكم قضائي، بينما تمادى آخرون – ممن لا يستحقون وصف البشر – في الطعن والتدليس والتشهير، على حد تعبيره.وتابع: “ما رأيت حيوانًا قط يأكل لحم أخيه، لكنني رأيت بشرًا يفعلون ذلك، ويزعمون الشرف وهم منه أبعد ما يكونون، بل والله ما رأيت شيطانًا قط، لكنني عايشت أفعالهم”.وشدّد على أن الحب والوفاء والانتماء لا يُشترى ولا يُباع، قائلاً: “أشهد أمام الله وأمام الدنيا بأسرها أن شاليمار شربتلي وزوجها خالد يوسف من أنقى الناس، وأني أحبهم، شاء من شاء وأبى من أبى”.وختم الشاعر عبدالله حسن كلماته بتأكيده أن هذه الشهادة ليست انفعالًا عابرًا، بل نتيجة معرفة طويلة وتجربة إنسانية عميقة، موجهًا تحية خاصة لصديقيه على صمودهما ونبلهما في وجه حملات التشويه.