كتب / زاهي حميّد(بيروت)
حين تستمع إلى #أغنيات_ السّيّدة _ماجدة _الرّومي_ يرسم صوتها في المخيّلة أجمل الّلوحات، فتختطفك من الواقع إلى رحلة حول عالم مليء بالجمال والوجدانيّات والمشاعر الجميلة التي يستمرّ تأثيرها في النّفس طويلاً حتى بعد انتهاء الأغنية، كجرعة دواء ضروريّة تنعش الرّوح وترتقي بها إلى عالمها الخاصّ..
“#بلا _ولا_ أي _كلام_” هي جرعة جديدة من دواء ماجدة الرّومي الخاصّ، وقد جاء هذه المرّة عالي التّركيز. بدايةً من ناحية الكلام الذي صاغته الماجدة بنفسها، وهي صاحبة الإختيارات الأجمل، فكيف الحال لو كانت الكلمات نابعة من إحساسها وقلبها النّابض حبّاً وإيماناً بكلّ ما هو جميل وراقي…
أمّا ألحان الفنّان يحيى الحسن فأتت لتراقص وتخاوي الكلمات بشكل جميل، دون أيّ تكلّف أو مبالغة، لنستمتع بأغنية لبنانيّة جميلة، مكتملة العناصر من كلام ولحن، وتوزيع أكمل أناقة الأغنية حيث قام حسن يحيى المعوش بهذه المهمّة، أمّا التّسجيل فتمّ في ستديو رالف سليمان.
من ناحية الصّورة، فقد صوّرت الرّومي أغنيتها عبر فيديو كليب قام بإخراجه رامي بو منصف.
الجميل في الفيديو هو إصرار ماجدة الرومي والمخرج على إظهار الصّورة الجميلة عن #لبنان_ وجمال طبيعته. فقد تمّ التّصوير في محميّة عمّيق، وقد أتى مكمّلاً للصّوت الحلم الّذي لطالما كان محفزاً لمخيّلتنا، ولكن هذه المرّة، تولّت الفنّانة مهمّة تجسيد خيالنا عبر هذا العمل المليء بجمال الطّبيعة المُكمّل لجمال ما سمعناه منها…
“بلا ولا أي كلام” خلطة جميلة من الإبداع الّذي مازال ينادينا معلناً عن استمراريّة الفنّ الجميل والإبداع الّلبناني صوتاً وصورة.