بقلم/ جهاد أيوب
غداً تشرق #شمس_ لبنان_ في_ روما_ وهناك الذوق الايطالي الرفيع سيندهش بما صنعه المبدع #الموسيقار_ الفنان_ والساحر_ الإنسان_ إلياس_ الرحباني_غداً في قلب روما التي حلق صقر فنونها عالياً سيعانق صقر لبنان، وحينما تذهب كمشرقي لبناني إلى الذين صنعوا وشاركوا في مهرجاناتنا، تصبح كل المهرجانات من حولنا ملحقة، ومجرد احتفالية تقليدية ستغيب عنها الشمس بسهولة..
غداً احتفالية موسيقية تنطلق مع أوركسترا إيطاليا تتألف من 30 عازفاً، ويضاف إليهم أو يرافقهم أمهر العازفين اللبنانيين، أقصد هذا الخليط الحضاري سينتج العزف التنافسي المسؤول بالحرفية العالية لتقديم فن الياس الرحباني، عفواً للاستماع بنوويات موسيقى البصمة الياس الرحباني، وبالتأكيد الجمهور سيستمتع وسيشاهد ما لم نراه منذ زمن، أمسية تختلف فيها الشمس التي بدأت بالغياب مع زمر تدعي الموسيقى والغناء، ولكن اليوم مع قيادة غسان الرحباني “CENTO CITTA – ORCHESTRA “، ومن على TEATRO ITALIA – VIABARI
سيحلق الذوق المنتعش بالفن المعتق، وبالروح المشرقية المشغولة بنغم مفهوم ومطرز بالتنافس المشرع، والذي نعتز به. هذا الفن المشرقي يتمثل بما انجزه المتسامح الياس الرحباني عبر لغة عالمية، نعم الموسيقى هي اللغة العالمية التي يفهمها كل سكان الأرض، والياس تفوق بمخاطبة الجميع ومن مختلف الأعمار والمستوى، والياس الذي لامسنا بالفرح والحزن والوطن والثورة على موعد مع صقره في روما…
ونذكر بعض اسماء المشاركين بتأدية نوويات الياس الرحباني في إيطاليا، وتحت إدارة #غسان_ الرحباني_ كل من إليا فرنسيس “التينور اللبناني المميز مؤدياً أغاني الياس الرحباني التي كتبها ولحنها بالإيطالي”.
ومن الأصوات اللامعة، التي تنغمس بتأدية مفردات روح الياس بمسؤولية جيلبار الجلخ ورانيا الحاج…هؤلاء سيلعبون على ذاكرة نظيفة، وسيقدمون للحضور الإيطالي والعربي والغربي فخامة أعمال الياس الرحباني، ذاك الفارس الذي انتصر على وهم الغياب، فكان الحاضر الدائم فينا ومعنا وداخل اسماعنا…