خرج #النجم_ عابد _فهد _عن صمته ليرد على الانتقادات اللاذعة التي طالته عقب تصريحاته الأخيرة حول الوضع في سوريا، والتي أثارت جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وكان عابد فهد قد قال خلال ظهوره على قناة “MTV” اللبنانية: “السوريون كلهم، بكل أطيافهم وتكويناتهم، يرفضون هذا الواقع.. الجميع مستغرب مما يجري في سوريا.. هناك إشارة استفهام كبيرة ليش هيك عم بيصير؟ مين المسؤول؟ وإيمتى رح ترجع سوريا متل ما كانت طوال حياتنا عايشين ولا نعرف التفرقة بين الناس، لكننا اليوم نعيش في ظرف غير صحي وغير معروف”.وأثارت تصريحات الممثل السوري موجة من الجدل على مواقع التواصل، إذ استذكر كثيرون صمته الطويل خلال سنوات حكم نظام الأسد المخلوع، رغم ما ارتُكب خلال تلك الفترة من مج.ازر وانتهاكات موثقة بحق المدنيين، في حين يعبّر اليوم بحرية عن مواقفه، وهو ما اعتبره بعضهم تناقضاً يطعن في مصداقية تصريحاته، ويثير الشكوك حول دوافعه من هذه التصريحات.
ورداً على هذا الجدل، نشر عابد فهد رسالة عبر خاصية القصص القصيرة “الستوري” في حسابه الرسمي على الإنستغرام، حاول فيها توضيح ما قصده بكلامه، نافياً أن يكون المقصود بكلمة “العودة” هو الحنين إلى النظام المخلوع،وعلق: “كلمة العودة لا تعني عودة النظام السابق، بل العودة إلى وحدة الشعب السوري، إلى العلاقة التاريخية التي جمعتنا كسوريين في دولة واحدة ومصير مشترك بعيداً عن الطائفية.. نظام هرب وترك وراءه ركاماً من الخراب والتشرد، وترك شعباً مقهوراً، مظلوماً، تائهاً ومثلوماً.. وسقوطه فتح باب الأمل أمام هذا البلد، لكن الطائفية التي تهدد بالانتشار كالسرطان، يجب محاربتها مبكراً وجذرياً..أنا حر، مثل سوريا الحرة، قبل التحرير وبعده.. أعمالي تشهد على موقفي ورسالتي كفنان وإنسان”.وختم رسالته بدعوة إلى التسامح والهدوء في النقاش، مضيفاً: “لا تتسرعوا بالحكم لأن هذا لا يبني وطناً.. أتمنى لكم المحبة كي تعيشوا ونعيش بسلام، وشكراً لكم جميعاً مهما كانت رسائلكم”.