حلت #الدكتورة_ لامار _حجازي _المتخصصة_ بالتربية _المختصة_ لذوي _الاحتياجات_ الخاصة_ والمرشدة _النفسية _الاسرية_ مع _الاعلامية_ امال_ فقيه_ في_ برنامج_ ” _صبحية_ على_ الحرية_” عبر_ اثير_ “_ صوت _الحرية_”، حيث تناولت موضوع الشخصية النرجسية لدى الرجل والمرأة.. وقالت الدكتور لامار واصفة الام النرجسية بالمتسلطة وسليطة اللسان، ومعنفة لابنائها وتضع لهم سواراً كي لا يختلطون بالآخرين ، مما يجعل هؤلاء الابناء يشبّون وهم فاقدون للشخصية والاندماج الاجتماعي، كما يحد من ذكائهم وتعاملهم مع الآخر..

وفي سؤالها عن الرجل النرجسي وتحديداً الزوج قالت انه يسعى لامتلاك زوجته ويعمد للحد من نجاحاتها اذا كانت عاملة ويغار عليها بشكل مفرط ويمنعها من الاختلاط بالمجتمع ،مشيرة من ان تلك الغيرة ليست دليلاً على حبه لها ،بل الهدف منها تحطيم معنوياتها، وعلقت بالقول من انه يغضب كثيراً وقد يصل به الامر الى التعنيف اللفظي والجسدي.. وبالتالي يكون رجلاً استغلاليا بمعنى يستميل الناس لصفه ضد الشريك.. واشارت من ان الزوج النرجسي هو شكاك ويعتمد على اسلوب التهديد بالطلاق واتباع الصمت العقابي كنوع من السيطرة والضغط النفسي على الشريك للخضوع لاوامره وقوانينه..
وفي ختام الحلقة سألتها الاعلامية فقيه حول احتمال معالجه النرجسي فأكدت الدكتورة لامار من ان هناك علاجاً من خلال متابعه حالته مع طبيب نفسي وقد تحتاج حالته الى اتباع ادوية طبية معينة بالاضافة الى جلسات العلاج النفسي.. وعلقت الدكتورة لامار على اهمية الابتعاد عن النرجسي لخلق حياة متوازنة وصحية و للانغماس في الذات و الطموحات الشخصية و اكتشاف القدرات الحقيقية.. موضوع شيق ومهم خصوصاً ان النرجسيون زائفون وماكرون، يلعبون دور الضحية ويقلبون الطاولة على المقربون منهم او شريك حياتهم، لا شعر بأي انتقاص ولا خجلاً ولا خزياً عند اقتراف الاعمال المسيئة و لا يتقبلون اي نوع من انواع النقد او تحمل المسؤولية او حتى اقله مراجعه النفس.. لا يعترفون أبداً أنهم مضطربون ولا سبباً في حياة الجحيم التي يفرضونها على الشريك بل وكل عائلتهم وحتى أطفالهم لا يسلمون من آذاهم وإساءاتهم.. برافو آمال وبالتوفيق دكتورة لامار.