أصدرت جهات التحقيق المختصة قراراً بـ إخلاء سبيل #رورو _البلد _وهي _صانعة_ المحتوى_ الرقمي_واسمها _الحقيقي_رؤى_الغيطاني_ البالغة من العمر 20 عامًا، وهي التي اشتهرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة.جاء قرار إخلاء سبيل رورو البلد عقب سلسلة من التحقيقات المكثفة التي خضعت لها على خلفية اتهامات تتعلق بنشرها لمقاطع فيديو تم اعتبارها من قبل الجهات المعنية محتوىً منافيًا للآداب العامة والقيم المجتمعية الأصيلة، بالإضافة إلى اتهامات أخرى بالتحريض على #الفسق_ والفجور.وفي سياق الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه القضايا، قامت الجهات المختصة بإخضاع هواتفها المحمولة للفحص الفني الدقيق، بهدف تحليل محتواها واستخلاص الأدلة اللازمة.تعود تفاصيل هذه القضية إلى تلقي الجهات الأمنية والقضائية المختصة لبلاغات متعددة، أشارت الى نشر رورو لفيديوهات منافية للآداب، وهو المحتوى الذي رأت فيه الجهات المبلغة تجاوزاً للقيم والأخلاقيات المتعارف عليها في المجتمع.وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها الأولية بناءً على هذه البلاغات، وهي التي استدعت نقل صانعة المحتوى من مكان احتجازها إلى مقر النيابة وسط تدابير أمنية روتينية.
القبض على رورو البلد
كشفت مصادر موثوقة ومطلعة على سير التحقيقات أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط ثلاثة هواتف محمولة كانت بحوزة رورو البلد أثناء عملية القبض عليها، وتم على الفور تسليم هذه الهواتف إلى فريق من الفنيين المتخصصين في مجال الأدلة الرقمية، وذلك لإجراء فحص شامل ودقيق لمحتوياتها، والهدف من هذا الفحص هو تحديد طبيعة المقاطع المصورة المخزنة على هذه الأجهزة، والتحقق بشكل قاطع من مدى تطابق هذه المقاطع مع الاتهامات الموجهة إلى صانعة المحتوى، وما إذا كانت تشكل بالفعل مخالفة قانونية تستوجب المساءلة.وشهد مقر التحقيق حضور رورو البلد وهي ترتدي ملابس داكنة اللون، شملت معطفاً شتوياً وغطاءً للرأس، المعروف بـ “الطاقية”، ورافقتها إلى مقر النيابة والدتها التي حرصت أيضاً على ارتداء غطاء للرأس، بالإضافة إلى شقيقتها، وذلك في بادرة دعم ومؤازرة خلال فترة تواجدها في مقر التحقيق والإدلاء بأقوالها، وبعد ساعات طويلة من التحقيق تم إخلاء سبيل رورو البلد.