السبت , يوليو 27 2024

تعرف على بطل فيلم «الحفيد» الذى أصبح من أشهر أطباء النساء والتوليد

يُعتبر فيلم “الحفيد” واحداً من أهم وأفضل أفلام السينما المصرية الكوميدية حيث لعب دور البطولة فيه الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي والقديرة الراحلة كريمة مختار بالإضافة إلى عدد من الأطفال والشباب منهم الشاب، في وقتها، (محمد يحيى) الذي قدم دور الابن “سامي”. الذي صار الآن الدكتور محمد يحيى من مواليد عام 1953، والذي درس الطب البشري ببريطانيا ولم يعد لديه أي علاقة بالفن سوى تاريخه السابق. حيث دخل إلى عالم التمثيل منذ طفولته ولعب عدة أدوار في 9 أفلام آخرها وأنجحها كان  فيلم”الحفيد” عام 1974 ليترك الفن من بعده ويتفرغ لدراسة الطب البشري.

كشف الدكتور محمد يحيى، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم جامعة عين شمس، عن تفاصيل مشاركته في عدد من الأعمال الفنية في طفولته وخلال دراسته للطب.وقال إنه أحب التمثيل منذ طفولته وأن بداية التليفزيون عندما بدأ كان هو في الصف الخامس الابتدائي، وبعدها رشحه المخرج كمال الشيخ للمشاركة في فيلم “الشيطان الصغير” مع سميرة أحمد وكمال الشناوي وحسن يوسف وصلاح منصور، وأيضا فيلم “حديث المدينة” مع سميرة أحمد وشويكار ولاعب الكرة عصام بهيج، وأضاف أنه في مرحلتى الإعدادي والثانوي بدأ بأعمال في المسرح والتليفزيون، وقدم 35 فيلمًا ومسلسلات كثيرة في التليفزيون وبعد الثانوية العامة وقتها كان يسمح النظام بأن يدخل كليتين، والتحق بكلية الطب، والمعهد العالي للتمثيل، وبعدها اختار الدراسة في كلية الطب وظل يشارك في أعمال فنية حتى البكالوريوس..

وتابع، أن فيلم “الحفيد”،هو الذي كان له أثر كبير في حياته، وبعدها تخرج ودخل نيابة أمراض نساء وكان مستحيل أن يكون هناك تنسيق بين الطب والتمثيل، وبعدها سافر إنجلترا وأنهى زمالة الكلية بها، وعاد لمصر وأصبح متخصصا في أمراض العقم وأطفال الأنابيب. وأشار إلى أن الطب هو الأساسي في حياته والتمثيل هواية قدمها وسعد بتقمصه شخصيات فنية، مؤكدًا أن التمثيل أفاده كثيرًا في حياته كطبيب..  وتبقى الأفلام التي شارك بها مجرد ذكريات بالنسبة إليه فلم يفكر في العودة مجدداً كما فعل الكثير ممن اعتزلوا.

شاهد أيضاً

وداد حمدي ما حكاية زواجها من صلاح قابيل والموجي ورفض اسرة فريد شوقي لها، ومن الفنانة التي توقعت لها الموت بطعنة سكين؟

هى الخادمة المرحة ذات الوجه البشوش والقلب الطيب، وتعد أهم أسباب نجاحها تلقائيتها وخفة ظلها، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *