الأربعاء , أكتوبر 16 2024
أخبار عاجلة

مدحت صالح يتذكر:” اشتغلت في البويا والشيخ كان بيضربني بالجلدة وكنت مطرب شبرا”

متابعة/ حسانة سليم

قال مدحت صالح خلال استضافته في برنامج Sold Out الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد، ويُعرض على منصة Watch IT:” مغيرتنيش الشهرة وبعتبرها جزء من نعم ربنا، وفيه ناس بعد ما بيوصلوا لمرحلة الشهرة بيبدأ يزهق ويتخنق ويتضايق، لكن في الأول بيجري ويلهث وراها ولما بتجيلهم بيزهقوا، دي نعمة بشكر ربنا عليها وعمر ما كان حب الناس والجمهور حاجة تزهق من أول المشوار الهدف بتاعنا نوصل للحتة دي.. الاستقرار النفسي هو أكبر نعمة إنك تبقى راضي ومبسوط وبتحافظ على النعم اللي ربنا ادهالك، واتعلمت ده من أستاذي عبد الحليم ومحمد الموجي ومحرم فؤاد وكنت بقوله أبويا؛ لأنه بيعتبرني ابنه، ودكتور يوسف شوقي وأبلة فضيلة..كانوا مسميني زمان مطرب كشكول في حي روض الفرج في شبرا، كنت بغني في الأفراح في حواري وفوق أسطح البيوت؛ عشان بغني أغاني الناس القديمة ست أو راجل، فالكشكول ده عبارة عن إيه؟ تراثنا، عايز تبقى متفوق فلازم يبقى عندك رصيد أكبر، مينفعش حد يقولك غنيلي تفضل تغنيله نفس الأغاني.. كنت بسمع محطة أم كلثوم في الإذاعة وبحضر الكشكول ولما بتتعاد الأغنية براجع اللي حفظته، فمليت الكشكول بأغاني متنوعة لدرجة إني بقيت أكثر الفنانين طلبًا في شبرا، وحبًا في الفن والغناء عايز أبقى كويس وعندي رصيد وحصيلة لا بأس بها خلاني بقيت راجل بينحت كتير”..أما عن المهن التي امتهنها قبل دخوله عالم الفن، أشار إلى أن أسرته كانت كبيرة العدد حيث إن له 9 إخوة وترتيبه السادس بينهم، وكان يستحي من طلب أي شيء من والده، فكان يعمل في فترة الصيف، منذ الصف الرابع الابتدائي، وقال: اكتشفت إن دي حاجة بتعملهم سعادة نفسية رهيبة، وبحب الحرية بشكل مطلق مالوش سقف مع الحفاظ على حاجات كتير، كنت بحب أحس إني حر، أول حاجة اشتغلتها محل حدايد وبويات، وكن باخد 5 صاغ في اليوم. .وواصل: “كنت بتضرب وأنا صغير في الكتاب بالجلدة من الشيخ عبد الحميد عامر، وحققت كل رغبات والدي لحد ما اتوفى وأنا عندي 22 سنة، ومحضرش أول حفلة ليا مع الست نجاة وأنا عندي 23 سنة.”. وأشار مدحت صالح إلى أنه تم تعيينه فيما بعد بمسرح البالون كمطرب لمدة ثلاث سنوات، واكتشفه الشاعر سمير الطائر وتعاو معه في أول ألبوم مع محمد سلطان، وقرر ترك الوظيفة، لافتا: “لأني قررت إنه مينفعش فنان يبقى موظف”.

شاهد أيضاً

كيف تم اغتيال نجم الراي الشاب حسني،ولماذا انقذ الجيش الجزايري الشاب خالد من محاولة اغتيال على المسرح؟؟

ومتابعة/اكرم الكراني(القاهرة) العملية لم يكن سن الشاب حسني يتجاوز 26 عامًا، عندما اخترقت رصاص/تين جسده …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *