الأربعاء , أبريل 24 2024

كلير توفيق: “ارفض نشر الاخبار التي تمس بالشرف والاعراض في كلاسي”

حوار/مروة جالي حسن(القاهرة)

كلير توفيق إعلامية تميزت بحرفها وبأسلوبها المقنع وطرحها المميز، والملفت بكل ماهو حصري ومفيد حققت نجاحات متميزة في الساحة الصحفية وقدمت عدداً من الأعمال الرائعة، وشقت طريقها بثبات، واثقة إنها كلير توفيق، التي إستطاعت من خلال جمالية أدائها المتميزة في الإعلام والصحافة أن تصنع إسما وازنا لها على خارطة الساحة الإعلامية والصحفية، وذلك بفضل حب الناس إليها وبفضل موهبتها التي جعلتها علامة فارقة في الساحة الإعلامية والصحفية، فأنها تحاول تقديم الأعمال التي ترضي الجمهور

*عرفينا عن بداياتك في مجال الإعلام والصحافة ؟
– أمارس العمل الصحفي لأكثر من عشرين عاماً وفي البداية إلتحقت بعالم الإعلام والصحافة عن طريق أحد الأصدقاء ،حيث كنت مغرمة بالكتابة،فعملت كسكرتيرة تنفيذية لمجلة ” كلام الناس ” وكانت هذه البداية الحقيقة والإنطلاقة نحو بلاط صاحبة الجلالة وطلبت من أ/ خالد جمال مدير التحرير آنذاك لسماح لي بالكتابة وكان أول تحقيق لي عن ” قرصنة الإنترنت ” وكان للأستاذ / خالد جمال دوراً رائعاً من خلال تشجيعي على المضي قدما نحو عالم الصحافة والتي أعشقها منذ نعومة اظافري وأتذكر أنني حصلت على مكافأة مقدارها مائتي جنيه، عن تحقيق كلفت به وكانت تلك المكافأة بمثابة تاج وسام على صدري أعتز وأفتخر به جداً ، ثم الإنطلاق والإبحار في عالم مهنة البحث عن المتاعب من خلال عملي في مجلة كلاسي والتي تعد حلم حياتي .

* ما أكثر الحوارات والأعمال الصحفية التي تعتزين بها ؟
-بكل تأكيد كل حرف وكل كلمة كتبتها ليس بمداد قلمي فقط وإنما بإحساسي ووجداني، فأي حوار أو مقالة أو تحقيق قمت به لها مكانة خاصة و مميزة في قلبي وعقلي ،لأن كل عمل قمت به كان نتاج جهد وتعب و وتحدي وإصرار واضع نصب أعيوني النجاح وخدمة مجتمعي ووطني .

* ما الأعمال التي ترفضين نشرها من خلال مجلتكم ” كلاسي “؟
-أي أخبار تمس الشرف والعرض أو الحياة الشخصية لأي شخص سواء كان فنان أو غيره لا أسمح مطلقا بنشرها، فمهنة الصحافة أرقى من مجرد تحقيق شهرة او توزيع النسخ على حساب شرف وعرض الناس ،لأن مثل هذه التصرفات لا تجدها فقط سوى في الجرائد الصفراء التي تبحث وتلهث إلى فضائح المشاهيرمن الناس وهذا بالطبع مخالف لميثاق الشرف والصحافة والإعلام ،فحياة الناس الخاصة ملك لهم وهى بالنسبة لنا خطوط حمراء لا يجب تجاوزها بأي شكل من الاشكال .

*من هو الصحفي الذي لا تودين التعامل معه مهما كانت شهرته ؟
-أنا لا أود التعامل مع أي صحفي ليس لديه مبادئ وقيم ومثل عليا ،وأنني أود التعامل مع الصحفي ذو المبادئ والمصدقية والشفافية ويكون همه الأول والأخير البحث وإيصال الحقيقة المجردة من كل تزييف للقراء .

* شخصيات تدنين لها بالفضل في مشوارك الصحفي ؟
-بالطبع أنتهز الفرصة للتوجه بالشكر والإمتنان كل إنسان وقف بجانبي في بداية مشواري الصحفي وعلى رأسهم والدتي وأختي وأخى فهما كانا ومازالا من الداعمين لي وكانا من ضمن الأسباب الرئيسة للوصول لما أنا فيه الآن من نضج ونجاح ولا أنسى أى أنسان وقف بجانبى حتى بكلمة تشجيع. .

*حدثينا عن تجربتك في مجلة كلاسي؟
-تجربتي مع معشوقتي مجلة كلاسي تجربة رائعة وفريدة من نوعها فانا أعتبرها إبن من أبنائي وخاصة المجموعة الرائعة من الزملاء الذين أتعاون معهم مثل أ/ أحمد وجيه و أ/ أميرة توفيق وأ/ بكينام قطامش وغيرهم من الزملاء الأفاضل الذين بلا شك إستفدت جداً من التعامل معهم ولهم جميعا بصمة جميلة في مشواري الصحفي فنحن جميعاً نتعاون من أجل الإرتقاء بمجلتنا الحبيبة من أجل تنوير وتوعية وتثقيف مجتمعاتنا العربية .

* برأيك أيهما اقوة من وجهة نظركم الإعلام المرئي أم المسموع أم المقرووء ؟
-مما لاشك فيه أن الإعلام بجميع أشكاله على درجة كبيرة من الاهمية و يؤثر في المتلقي سواء كان مشاهد أو مستمع او قارئ فكل إنسان يستقي المعلومة والخبر بالطريقة المناسبة له، المهم أن تصل الرسالة الإعلامية للقارئ حسب إحتياجاته وثقافته وتعليمه .

* هل تتقبلين النقد في عملك ؟
-بالطبع أتقبل النقد البناء بكل أريحية وسعة صدر لان هذا الشيء، يجعلني أكثر حرصاً و تتدقيقا لكل أعمالي حتى تكون في مستوى طموحاتي وطموحات القراء .

* مالذي تتمنين تقديمه في الفترة المقبلة ؟
-أتمنى لمجلتي ” كلاسي” النجاح والقدم والإزدهار والمنافسة على الصدارة وخدمة اوطاننا العربية والانسانية كافة وكما اتمني لمصرنا الحبيبة الخير والسلام والفلاح .

*وأخيراً كلمة أخيرة توجيهها لأسرة المجلة؟
-أشكر المجلة وأشكرك مروة لإتاحتي هذه الفرصة الطيبة للإلتقاء بكم والتعرف على قرائكم عن كثب وآمل أن يكون هذا الحوار مادة إعلامية مفيدة لكل صحفي في مقتبل حياته الصحفية والمهنية ، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك أعادة الله علينا كلنا بخير.

شاهد أيضاً

الدراما العربية لرمضان 2024: “داع/رة دامية تزور القيم لمجتمع يدعي التدين والعفة!”

بقلم / جهاد أيوب الدراما العربية للموسم الرمضاني فقط وفي هذا العام 2024 بغالبيتها خاوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *