السبت , أبريل 20 2024
أخبار عاجلة

هنيدة المصري:” مستقلون عن كل شيء الا الحقيقة ومنصتنا واجهة اعلامية مُشرفة”

أعلنت الاعلامية هنيده المصري عن اطلاق منصة حملت عنوان” منصة الاعلام المباشر”، التي تم تسجيلها واعتمادها، واتخذت لها استديوهات في مدينتي طرابلس وبيروت، واشارت من انها عادت لتو من رحلة عمل من تركيا حيث قامت بزيارة بيت الاعلاميين هناك، لدراسة بعض المشاريع التي تتعلق بالمنصة التي ستكون تحدي كبير لها بالمرحلة المقبلة، خصوصاً بظل الظروف التي يمر بها لبنان، واشارت بالقول:” الخطوة التي نقوم بها بالخارج ما هي الا قراءة للمشهد اللبناني والاقليمي والدولي، ومن هنا نرى انعكاسات التغييرات الدولية بشكل اوضح بالنسبة للساحة اللبنانية”.

 

*وهل سيكون بالمنصة برامجاً سياسية؟

-سياسة دولية فقط، اذ لن نعتمد الخبر العاجل او نقل الاحداث لحظة بلحظة ولا المحليات، بل سنركز على الاقليمي والدولي كما اسلفت الذكر، وسنكتفي بالعناوين العريضة.. وسنقدم عدة برامج منها ” خلف البحار” سيتم تناول الهجرة الغير شرعية فيها، وبرنامج ” من لبنان” خاص بالسياحة، برنامج” القاهرة بيروت”، وبرنامج ” قضية بدقيقة” الذي سنعالج به الحدث خلال 60 ثانية وغيرها من البرامج.

*ماذا عن برنامجك؟

-سأقدم” القاهرة بيروت”، ومعي اعلامية مصرية- لبنانية تشاركني الحلقات، كما لي برنامجا حوارياً مع الرؤساء.

*كيف برزت فكرة المنصة؟

-انا وشريكي الاستاذ مصباح العلي وهو اعلامياً معروفاً تشاورنا وتناقشنا ملياً، وكانت المخاطرة والتحدي بأمكانيات محدودة وفريق العمل متناغم مع بعضه، والفتك انه لا يوجد لا جهة سياسية تدعمنا ولا دولية، بل نعتمد على مجهودنا الذاتي والسبونسرات، وخلال رحلتي الاخيرة الى تركيا جلت على المنصات والتلفزيونات وقمت ببروتوكول تعاون بتبادل الافكار والخبرات وليس بتعاون مادي، كونهم في تركيا اليوم يعانون من ازمة بعد الزلزال الكبير الذي ضربهم.

*هي تجربتك الاعلامية الاولى؟

-صحيح، علماً انه كانت لي عدة تجارب قبل سنوات بعدد من المحطات، وابتعدت عن الاعلام لفترة، ثم عدت بحماس اكبر، وهذه الخطوة أُقدم عليها وانا كلي شجاعة وتفاؤل، لان كلمة فشل مرفوضة عندي حتى لو واجهتنا بعض العقبات، والحمدلله نحن محيطون بالاصدقاء المحبين كما نتعاون مع شباب واعد ودارس للاعلام ومتعمق بالسوشيل ميديا والتكنولوجيا، يعني مثلاً اكتشفنا شاباً مخرجاً رائعاً من خلال اخراجه لبعض الحلقات الوثائقية اسمه وسام عبد الفتاح الذي نتوقع له مستقبلاً كبيراً، وهو بالمناسبة من قام بواجهة المنصة.. واستنتجنا انه في لبنان يوجد طاقات اعلامية رائعة يجب منحها الفرصة لتبرز على الواجهة الاعلامية

*ماذا عن الكتابة؟

-انا مزاجية بالكتابة، لكني اعشق التقديم واعمل به بشغف، وتركيزي سيكون بالمنصة على كل ما هو هادف وله رسالة، اذ نريد ان نقدم حالة اعلامية محترمة وراقية بعيدة عن التطرف، وشعارنا مستقلون عن كل شيء الا عن الحقيقة.

*من تحبين من الاعلاميين في لبنان والوطن العربي؟

-ماغي فرح متفردة، وسامي كليب مُتميز، ومثلي الاعلى الاستاذ محمد حسنين هيكل رحمه الله، كما احب جداً واقدر اسلوب الاستاذ حمدي قنديل رحمه الله.

متى كان الافتتاح؟

-افتتحنا في 10 اذار/ مارس، وكرمنا الفنانة القديرة جورجيت صايغ بيوم المرأة العالمي، كوننا كنا نسجل حلقة لبرنامج ” حكايتي” وجينريك البرنامج هو اغنية للفنانة المطربة جورجيت صايغ التي قررنا حينها تكريمها.. والفتك انه لنا مكاتبنا الخاصة في طرابلس وفي بيروت بمبنى ” الجديد” في استديو ” صوت الشعب” الذي كان للفنان الكبير زياد الرحباني.

شاهد أيضاً

الدراما العربية لرمضان 2024: “داع/رة دامية تزور القيم لمجتمع يدعي التدين والعفة!”

بقلم / جهاد أيوب الدراما العربية للموسم الرمضاني فقط وفي هذا العام 2024 بغالبيتها خاوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *