السبت , أبريل 20 2024
أخبار عاجلة

منتج ” الفتنة” المسيء للنبي يُعلن إسلام والدته وينطق بالشهادتين

متابعة/ حسانة سليم

تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، فاجأ السياسي الهولندي أرنود فان دورن، الذي سبق وأن أنتج فيلماً مسيئاً عن النبي محمد -عليه السلام-؛ متابعيه بدخول والدته للإسلام.. ونشر “دورن” عبر حسابه على موقع التدوين المصغر تويتر، صورةً له تجمعه بوالدته، قال فيها: “أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الله ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، الله أكبر. بعد 10 سنوات من إسلامي الآن أمي”، موجّهاً شكره للجميع على دعائهم الصادق له ولوالدته..وكان دورن قد أنتج فيلماً مسيئاً عن التبي محمد-صلى الله عليه وسلم- قبل أن يعلن إسلامه في أبريل/نيسان عام 2013، والذي يرى أنه كان قراراً جيداً للغاية، بالرغم من تصنيف بعضهم له، على حدّ قوله، على أنه خائن.. وأرنود فان دورن (54 عاماً)، هو نائب رئيس الحزب الهولندي الحاكم السابق، أكثر الأحزاب اليمينية تطرفاً وتشدداً ضد الإسلام والمسلمين، وكان يتخذ من العداء للإسلام فكرة رئيسية لكل دعاية انتخابية، وأنتج فيلم “فتنة” المسيء للنبي قبل أن يعتنق الإسلام منذ 7 أعوام..ودورن حالياً هو عضو المجلس البلدي في مدينة لاهاي ورئيس مجلس إدارة حزب الوحدة، وهو حزب مبني على مبادئ إسلامية، كما أنه سفير علاقات المشاهير في جمعية الدعوة الإسلامية الكندية في أوروبا..

وسبق أن تحدّث دورن عن قصّة هدايته، وقال إنّه قبل أن يدخل النّور إلى قلبه كانت نظرته متعصّبة ضدّ الإسلام والمسلمين، وكان ينشط مع أعضاء حزب “الحرية” في تحذير الناس من هذا الدّين، وأنتجوا فيلماً عنوانه “فتنة”، ليثبتوا للمجتمع الغربيّ بأنّ الإسلام دين فتنة وأهله دعاة فتنة..وأضاف دورن قائلاً، إنّ ردود الفعل على الفيلم كانت كبيرة جداً، حيث رأى فيه الغاضبون والمحزونون إساءة بالغة إليهم وإلى دينهم ونبيّهم، ما جعلني أحسّ بأنّ شيئاً ما غير صحيح، فلقد جرحنا كثيراً من النّاس ولا يمكن أن يخطئ 1,2 مليار إنسان. وذلك وفقاً لتصريحات صحفية عديدة كان قد أدلى بها عن طريقة دخوله للإسلام..

لقطة من فيلم الفتنة

ولفت إلى أنه بعد أن دُهش لردود الفعل العالمية الغاضبة ضدّ الفيلم، توجّه إلى المسجد ليتعرّف على الدين الإسلامي أكثر، وأخذ مصحفاً مترجماً وكتاباً لسيرة النبيّ محمّد (عليه الصّلاة والسّلام)، وبدأ يقرأ الفرآ الكريم، بهدف الذم والقدح في الإسلام، ولكنّه بدأ يتراجع عن هدفه مع قوة وتأثير العبارات التي وقف أمامها، فتقدّم إلى إمام المسجد ليسأل بعض الأسئلة التي أراد أن يعرف إجاباتها عن الدين الإسلامي..

كما أوضح أنه بعد أن أهداه الإمام كتباً يقرؤها، عاد بعد ثلاثة أشهر ليصلي مع جماعة المسلمين، بعد أن اعتنق الإسلام ونطق الشهادتين، ليؤكّد بعدها أنّ القرآن هو مرشده وأن النظرة عن الإسلام الموجودة عند كثير من الغربيين، هي النّظرة المحرّفة التي يقدّمها الإعلام والسياسيون، وعلى كلّ شخص أن يبحث بنفسه ليعرف الحقيقة.. وقال دورن، إنّ سورة النساء وتحديداً الآيات من 36 إلى 40 هي الأكثر تأثيراً عليه، ومن خلالها شعر بمحبّة هذا الدّين الذي يضع دستوراً للعلاقة بين النّاس، وبينهم وبين خالقهم.

 

شاهد أيضاً

انطلاق اوبريت “فــخــــر البريــمـــي” تحت إشراف سعادةالسيد الدكتور حمد بن احمد البوسعيدي محافظ البريمي

كتبت/ مروة حسن(القاهرة) تزامنا مع الإحتفال بأعياد الفطر المبارك إنطلاق أوبريت فخر البريمي الذي استعرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *