الأربعاء , أبريل 24 2024

علي احمد:” غنيت لليلى مراد وأعشق فني ولكن؟”

حوار/ ايناس الشامي

فنان لبناني يعلم جيدا كيف يختار أغانيه،فهو تلفته الحمل اللحنية والكلام الجديد،يغني اللون الرومانسي وما يسمى بالطرب الشعبي،درس في معهد الوطني الغالي للموسيقى وشارك في برنامج غنيلي وفاز كأفضل صوت..إنه المطرب الشاب علي أحمد حيث كان معه هذا اللقاء…

* حدثنا عن بدايتك فى عالم الموسيقى..
-درست في معهد الوطني العالي للموسيقى ٥ سنوات وبعدها شاركت ببرنامج “غنيلي” عبر شاشة تلفزيون روتانا وفزت كأفضل صوت وحصلت على تجديد لأغنية من اغاني ليلى مراد، وهي “سنتين وانا حايل فيك”، وبعدها اكملت دراستي الأكاديمية إلى أن لجأت لإصدار اغاني خاصة بي، والمشاركة في الحفلات…

* مع من مِن الشعراء والملحنين تفضل بأن تتعاون ولماذا؟
-افضل اي عمل تلفتني جمله اللحنية وكلامه الجديد،احب ان اعيد التجربة مع الممثلة القديرة ليليان نمري حيث غنيت من كلامها اغنيتين هما : يا امي” و “نعي نسرق” فكلامها يعجبني كثيراً، وايضاً  الفنان أحمد العقاد فهو يشبهني بفنه وبروحه،و كشعراء تعاملت مع تمام زليق و أيضا اتمنى ان اعيد التجربة معه، بالإضافة لفارس إسكندر فهو نجم كبير..

* ما هي الألوان والانماط التي تغنيها دائما ولماذا؟
-احب اللون الرومانسي وما يسمى بالطرب الشعبي، أجد نفسي فيه،لي بعض الاغاني ذات الإيقاع السريع الذي يشبه عصرنا هذا، لذا على الفنان ان يتماشى مع جميع الأنماط الموسيقية..

* ما هو رأيك في مستوى الغناء والفن المحلي ومقارنة مع الفن خارج البلاد؟
-رغم ان لدي خمس كليبات وأغاني خاصة الا انني دائما اقول بأنني ما زلت مبتدأ في هذا المجال، لذلك لا استطيع تقييم مستوى الفن الغنائي في لبنان، هناك أشخاص تقدم أعمال جميلة جداً،فاليوم مع هذا العصر الغنائي لا يمكن أن نقيم الجميع فمثلا منذ سنوات أصبحت فجأة اغنية “بنت الجيران” ضاربة وناجحة ومتداولة في جميع الدول العربية والآن اغنية “الغزالة رايقة” فهذه الوان ناجحة في هذه الأيام،فغدا يولد لون آخر تتماشى معه جميع الفئات العمرية..

*هل انتسبت للنقابة وكيف تتعامل مع زملاء المهنة؟
-بالطبع انا منتسب لنقابة مجترفي مقابة الموسيقى والغناء وهذا شرف لي، وهذه بوابة عبور..احترم زملائي واحبهم كثيرا… كما واتشكر القيمين على النقابة على استقبالهم وترحيبهم لي وأخص بالذكر النقيب فريد ابو سعيد والسيدة ابتسام  عبدلله فهم ،خير مثال على تطبيق المثل “الشخص المناسب في المكان المناسب”..

*لماذا لم تذهب لبرامج الهواة؟
-أحببت المشاركة ولكن التوقيت لم يسمح لي، فانا اعمل بمجال اخر غير الفن،لو كنت شاركت لحصلت على فرص اكبر نظرا لان هذه البرامج تبث على شاشات عربية مهمة جدا..

* الوضع العام صعب والفن ايضا طريقه شاق هل لديك سياسة النفس الطويل؟
-صحيح الوضع صعب ودائما عندما أصدر عمل جديد اقول في نفسي انه الاخير، ولكن أعود كي اكمل ما بدأت به، فانا أعشق عملي جدا وأقدم كل ما لدي من طاقة في هذا المجال فهناك أشخاص تحبني وتحب فني وما أقدمه،ولا ننسى اننا في عصر السوشيل ميديا فكل شخص لديه صوت جميل نراه قد أصدر فيديو كليب، على عكس ايام زمان فكان كل هذا حصريا على التلفزيونات والراديوهات، ودائما اقول ان الحظ موجود في كل شيئ على أمل يبقى الحظ حليفي كي أصل أسرع..

*من يدعمك ماديا؟
-في البداية كنت اجمع المال من عملي الخاص كي انتج أعمالي الفنية،اما الآن سمير عبد الوهاب هو اخ وصديق فهو الداعم لي ماديا ومعنويا، هو صاحب صالون تجميل في طرابلس،اعتبره سند لي، أوجه له تحية عبر موقعكم الكريم.

* ما هي مشاريعك القادمة؟
-اصدرت عدد من الأغاني cover مثال على ذلك اغنية “حب ومضى” للفنانة رنين الشعار وأغنية “خاف عليي” للفنانة بلقيس كانت تجربة جميلة جدا والحمدلله حصلوا على نجاح كبير..حاليا ننتظر أوضاع البلاد كي اصدر أعمال جديدة خاصة او على طريقة cover…

* كلمة أخيرة للمجلة؟
-الشكر الأول لك أستاذة إناس على هذه المقابلة وعلى محبتك التي ترجمت من خلال الاتصال، والشكر الثاني لموقعكم الكريم واتمنى لكم الاستمرارية في ظل أحداث هذا البلد التي نمر بها، وخالص محبتي لكم ولجميع القراء..

شاهد أيضاً

الدراما العربية لرمضان 2024: “داع/رة دامية تزور القيم لمجتمع يدعي التدين والعفة!”

بقلم / جهاد أيوب الدراما العربية للموسم الرمضاني فقط وفي هذا العام 2024 بغالبيتها خاوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *