الجمعة , مارس 29 2024

تمارا كريستينا حاوي:” التمثيل ليس بوتكس وفيلر ووالدتي رنده كعدي ظُلمت في هذا فقط؟

حوار/ ايناس الشامي

خريجة مسرح من الجامعة اللبنانية،حازت على الماستير في إعداد الممثل، شاركت باعمال مسرحية وأفلام قصيرة،مثلت على مسرح الهناجر في مصر،راقصة تانغو و hip hop حاليا تدرّس private acting coach sessions ،ترى أن الفن مهنة وليست بمهنة سهلة،والدتها الممثلة القديرة رندة كعدي وهي من أكبر المشجعات لها والأكثر إيمانا بفنها…انها الممثلة اللبنانية تمارا كريستينا حاوي وكان معها هذا اللقاء…

*الممثلة تمارا كريستينا حاوي قدمي نفسك للجمهور…-تمارا كريستينا حاوي ممثلة وراقصة من لبنان،عمري ٢٧ عاماً…خريجة مسرح من الجامعة اللبنانية وأكملت دراستي إلى أن حزت على الماستير في إعداد الممثل…شاركت بأعمال مسرحية وأفلام قصيرة ومسلسلات تلفزيونية وآخر اعمالي كان فيلم طويل من اخراج أشرف مطاوع..و حاليا أدرّس private acting coach sessions..

*والدتك الممثلة القديرة رندة كعدي ما مدى تأثيرها على مسيرتك الفنية؟-والدتي اكبر المشجعات لي،ثقتها بي وايمانها بموهبتي دفعها بالعمل معي بمشروع التخرج، لعبت دور “الموت”، كان العمل ممتع معها..في السنوات الثلاث الأخيرة نعمل سويا في تحضير جميع ادوارها التي تلعبها من تحليل للنص و تأليف الشخصية وفي اللوك المناسب للشخصية…اما عن تأثيرها في مسيرتي هذا يساعدني كثيرا نظرا لمعارفها ان من أصدقائها الفنانين ومن صحافيين،انا فخورة جدا بوالدتي إنما هذا الأمر سيف ذو حدين اريد من الناس معرفتي كتمارا قبل معرفتهم بي كابنة رندة كعدي…

*حدثينا عن دورك في مسلسل “لو ما التقينا” والتي لعبتِ فيه دور والدتك في اول حياتها؟-لعبت دور والدتي فترة شبابها،درست الشخصية جيدا انا ووالدتي كي نعطي الشخصية حقها اثناء تنفيذها وكي لا  تجسد كل منا شخصية مختلفة عن الثانية، فهناك سمات مشتركة بين الشخصيتين يجب علينا ترجمتها بحرفية سوية..

* صرحتِ مرة من ان نجمات البوتكس والتجميل سيطرن على الفن؟نعم،ذكرت ذلك خلال تصريح ولكن لم أقصد انهن سيطرن على الفن، في لبنان التجميل اتخذ منحى آخر خصوصا الناس التي تظهر على الشاشة وليسوا بمهنة التمثيل كملكات جمال او عارضات ازياء فهن يهتممن بالشكل الخارجي وبعدها أصبحن في مجال التمثيل، ونحن خريجي التمثيل والمسرح نكون مساندين لهن ونعطى أدوار ثانوية..انما بالنسبة للسينما هنا يختلف الموضوع، فلا يتطلب البوتوكس وعمليات تجميل إنما يريدون الوجه كما هو وعلى طبيعته…

*هل تعرضت للمضايقات والمؤمرات؟-حتى الآن لا، لم أتعرض لمضايقات او مؤامرات…نحن عندما نعمل فنعمل بحب وكمجموعة ونساند بعضنا (هنا اتكلم عن نفسي) بالمجمل لا احب المشاكل فكل شخص لديه رأيه الخاص و طريقة عمله…

* والدتك ظلمت كثيرا بالفن هل تشعرين ان هذا الظلم يلاحقك؟-والدتي ظلمت إنما ليس بالفن بل بمردود حقها من هذا الفن فهي أعطت الكثير الكثير وما زالت حتى الآن،وهي حصلت على حقها المعنوي من جمهورها..بالنسبة لي أرى ان الفئة الشابة تطالب في حقها فنحن في عام 2021 يجب على الجميع أن يرى ان الفنان لديه مهنة وليست بمهنة سهلة ولكي نعمل ونقدم من طاقاتنا ومن صميم قلوبنا يجب أن لا نظلم في مردونا وحقنا…

* الفن محسوبيات صح ام غلط؟-الفن بالنسبة لي يجب أن يكون للجميع، وأن يحتوي على الكثير من المجالات كي يصل صوتنا اكثر ولان بلدنا لبنان هو بلد صغير يجب علينا أن نكون يدا واحدة،وان لا ينقسم مجموعات..لا بد أن يكون الفن شامل اكثر كي لا يحتوي على المحسوبيات…

* من تلفتك من النجمات المصريات؟-نيللي كريم لأنها تشبهني ليس فقط من ناحية التمثيل إنما هي راقصة أيضا فهي محترفة باليه..

*أحبّ ادوار والدتك إلى قلبك؟-جميع أدوار والدتي تلفتني، وكل دور تقدمه بطريقة اخرى و باحترافية، فمثلا دورها في مسلسل “2020” الحجة المليئة بالحب والحنان وايضا دورها في مسلسل “الطاغية” و”طالبين القرب”..

* ماذا تتابعين من أعمال تلفزيونية في هذه الأيام؟-بسبب عملي لم تسنح لي الفرصة الدائمة لمتابعة الأعمال ولكني اتابع بعض المشاهد لبعض الأعمال التي تعرض على السوشيل ميديا..

* اي دور أعجبك اكثر لوالدتك في المسلسلات التالية “2020”، “راحوا” او “للموت”؟-2020

* متى سنراك في مصر من خلال مسلسلات واعمال مصرية؟-انشاءالله،احب المشاركة في أعمال مصرية، جميل مزج الحضارات وايضا ان نستفيد من خبرات بعضنا، أتمنى أن يعرض عليي عمل وبالطبع ان أعجبت بالنص وكان الوقت مناسب فلما لا…أود أن أشير انني مثلت على مسرح “الهناجر” في مصر حيث عرضت عرض مسرحي بعنوان “عنبر رقم 0” مع الاستاذ هشام زين الدين عام 2014 وبحضور الكثير من الفنانين المصريين والعرب..

* كيف ترين مستقبل الفن في لبنان؟-مررنا بسنوات أثرت على الفن في لبنان ان من ناحية الاقتصادية او الكورونا او انفجار مرفأ بيروت والثورة ايضا،كل هذا اثر فينا كفنانين وأعطى لنا افكار جديدة، بعد كل هذا وخلال عودتنا إلى حياتنا الطبيعية اتوقع بأننا سنعبّر عن الكثير الكثير ما بداخلنا، وكل منا سيعبر بطريقته، وآمل ان تفتح دور المسارح ودور السينما وان نرى أعمال جديدة…

* كم لديك من الأصدقاء في هذا المجال لم يحصلوا على فرص حتى الآن؟

-الكثير وانا واحدة منهم فالمسيرة التي كنت سأبنيها منذ عامين لم أستطع تنفيذها نظرا للظروف التي مررنا بها،هناك فئة كبيرة درست اختصاصات اخرى لانهم لم يحصلوا على فرصهم في الفن..

*ما هي مشاريعك القادمة؟-حاليا أعطي sessions private coaching،كما وادرب تلميذة (لن اذكر الاسم) ستحل في عمل جديد على الشاشة..

* كلمة أخيرة للمجلة؟-أتوجه بالمعايدات للبنانيين والعرب،واتمنى الراحة للجميع والدفئ الدائم،على أمل بأن تجتمع كل العائلات سويا حول مائدة عشاء العيد وعلى أصحاب الأيادي البيضاء ان تقف جنب الأسر الفقيرة كي تستطيع أن تفرح في هذه الأعياد المجيدة…وشكرا لكم على هذه المقابلة..

شاهد أيضاً

غسان صليبا:”زينوا الساحة تليق بعمر، ونكذب حتى نعرف الحقيقة ولحل مشاكل مُعلقة”

حوار/ جهاد ايوب يمر الزمان بالقرب منا فيترك بصمته علينا، ويخاوينا العمر فيرسم مشوار ملامحه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *