السبت , أبريل 20 2024
أخبار عاجلة

لي لي قاسم:” ضد القبلة وبدلة الرقص وندمت على ظهوري بالمايوه”

حوار/ ابتسام غنيم(القاهرة)

لي لي قاسم نجمة واعدة تصعد سلم الشهرة خطوة خطوة، لا تقدم الا ما هي مقتنعة به من أدوار تُضيف لها وتُحسب لها وليس عليها، لأنها تعتبر أن الانتسار أمراً سهلاً، لكن الصعوبة تكمن في الاستمرارية، معها بالقاهرة كان هذا اللقاء الحصري.

*ليلي هو اسم الشهرة صح؟

-مظبوط، اسمي الحقيقي رشا، والموضوع حصل بالصدفة اذ لي صديقة كنت اتحدث واياها خلال بداية عملي بالفن، وهي من اقترحت عليّ أن اُغير اسمي، وراقت لي الفكرة، علماً أن الجميع يعرف اسمي الحقيقي عندما كنت في تقديم البرامج قبل انتقالي للتمثيل. وبصراحة أحببت اسم ليلي جداً وانطلقت به بعالم التمثيل.

*عملت لفترة طويلة ببيروت وحتماً لك ذكرايات حلوة؟

-أعشق لبنان، ومع كل صباح لا بد أن أشرب قهوتي على صوت السيدة فيروز، والتجربة هي بصمة مميزة في حياتي حيث مكثت هناك حوالي الـ11 شهراً، لدرجة حين عودتي الى مصر كنت وأصدقائي اللبنانيين نبكي كوننا “صرنا مثل الاخوة “تماماً.. التعامل مع اللبنانيين جميل وسلس، كما انهم يحبون مصر ويعشقون اللهجة المصرية،(وتضيف) عملت في قناة الإم بي سي من استوديوهات بيروت وهناك قدمت برنامجان هما ” اليك سيدتي” و” ستارتينغ اوفر” وعلى فكرة في لبنان تعلمت التمثيل المسرحي عند الاستاذ رفعت طربيه، وبعدما عدت الى مصر تعلمت التمثيل ايضاً عن الاستاذ عبد الهادي، وبالتالي تعلمت ايضاً عند مروة جبريل، لان بداخلي شغف لتعلم كل ما يتعلق بالتمثيل.

ليلي قاسم والاعلامية ابتسام غنيم

*يهمك التنوع؟

-أكيد، لانه بالتمثيل يوجد مدارس كثيرة، ولكي أكون مُتمكنة من أدواتي يجب أن أكون على دراية وثقافة بكل ما له علاقة بالادوار والتمثيل وتركيب الشخصيات وتقمصها، وكيفية تقديمها، الفن ممارسة وكلما تعلمت وزادت معرفتي، كلما نجحت أكثر وبرهنت مصداقيتي بالعمل الفني، وبالتالي تتعزز ثقتي بالجمهور.. لذا كل من الاساتذة الثلاثة الذين تعلمت عندهم لهم الفضل بتشكيل شخصيتي الفنية.

*دخلت التمثيل ” بقلب قوي”؟

-“تمام”، ولم أكتف بدراسة التمثيل، بل كنت أتدرب على كل دور يُعرض عليّ، بمعنى اني لا أجتهد مع نفسي فقط، بل أحمل السيناريو واذهب الى مدرب تمثيل ليدربني على الدور أكثر، وبذلك استفيد وأدخل ” اللوكيشن وانا مزاكرة الشخصية كويس”.

*الا تُضيفين لها من نفسك؟

-طبعاً، أمسك بخيوطها وأطرح بعض الافكار على المخرج، ونتناقش ونتشاور حول المشاهد والشخصية التي أقدمها بعدما أتشربها كلها.

*”مملكة الغجر”،”ليالي الحلمية”، ” شارع عبد العزيز”،” سلسال الدم”،” فض اشتباك” وغيرها من الاعمال، لكنك لا زلت تحرصين على أن تكون خطواتك قليلة؟

-أحب التمثيل جداً، وهو حتماً أحد مصادر الرزق، لكني أحب أن أمثل مطلق شخصية بمزاج، بمعنى أن أحس بالدور، وأن يلامس مشاعري، لا أحب التواجد لمجرد الظهور، وليس عندي اية مشكلة في أن أقدم عملاً واحداً في العام بدلاً من عشرة لا يتركون أي تأثير.

*لكن الانتشار مهم لكي يحفظك الجمهور بسرعة؟

-الانتشار مهم، والساحة مليئة بالممثلات الواعدات، لكني شخصياً مع الانتشار والاختيار سوياً..(وتضيف) لا أنكر أن خطواتي متأخرة لكنها ثابتة، وأريد أن أصعد السلم وكلي ثقة وثبات، وأعمل مع اسماء لها ثقلها بالوسط، لا أحب الاسترشاق بما أقدم لمجرد التواجد، ورصيدي محترم وجيد جداً، والفتك انه عُرض عليّ الكثير من الافلام لكني اعتذرت عنها لانها بلا قيمة، ولا أرى نفسي بها، علماً ان رصيدي السينمائي مقتصر على ثلاث أعمال وهي” بنات ريكلام”،” انا بضيع يا وديع”، و”سوق الجمعة” وفخورة بهم كوني تعاونت مع أسماء كبيرة على مستوى الاخراج والانتاج والتمثيل.

*كنت انجي اللئيمة في فيلم ” بنات ريكلام”؟

-(تضحك وتقول) صحيح وهي التي تُغرر بصديقتها (رانيا يوسف)، والفيلم برمته قيّم ومضمونه مهم ورسالته واضحة ومفيدة، وهي انه على البنات ان تعملن بشرف وما من مهنة مُعيبة، المهم ان لا يقعن بالمحظور، والفيلم اثار الجدل.

*لا تخشين لعب الادوار الشريرة والجريئة؟

-أحب الادوار المتمردة والمركبة، وكلما كانت الشخصية بعيدة عن شخصيتي، كلما أستمتع بتجسيدها بعمق اكثر.

*الاسماء التي تعاملت معها بالاخراج والتأليف كبيرة ماذا استفدت منهم؟

-” بصي هناك عملاً أسقطه من حساباتي الفنية وهو سينمائيا”، حيث قدمت فيه مشهداً ندمت عليه، وتعلمت من هؤلاء الكبار أن لا أقدم الا قناعاتي فقط.

*ما هو الفيلم وما هو المشهد؟

-(تضحك وتقول) لن أقول اسم الفيلم، لكن سأقول لك طبيعة المشهد وهو ظهوري بمايوه بيكيني.

*وأين الغلط كبار النجمات منذ الالفية الماضية ظهرن بالمايوه مثل سعاد حسني ونادية لطفي وشادية ومريم فخر الدين وصباح وكثيرات غيرهن؟

– في السابق كانت العقليات مختلفة، والجمهور كان مختلقاً ايضاً.

*اليوم يوجد ردة بالعقول؟

-آه طبعاً.

* احدى صورك على غوغل مرفقة بعبارة “اطلالة ساخنة”؟

-صحيح، علماً أن صورتي عادية جداً، وهذا ما أقصده، البعض يستخدم السوشيل ميديا للجدل والبلبلة ضد الفنان.

*بحياتك الشخصية الا ترتدين المايوه في البيسين؟

-طبعاً، لكني لن أرتديه مرة اخرى على الشاشة.

*يعني ترفضين ارتداء بدلة الرقص؟

عملت دور راقصة لكن كنت ارتدي فستاناً، لكن أرفض ارتداء بدلة رقص.

*ضد القبلة؟

-بصراحة آه، ” بصي انا بحترم كل الفنانات”، لكن للأسف مجتمعنا صار قاسياً ولا يرحم، والناس صارت تفرض رؤيتها علينا، علماً اني مُتحضرة ومثقفة وواعية وأفهم ان ما يُقدم على الشاشة هو تمثيل، لكن كي أتجنب الاقاويل فرضت على نفسي محظورات.

*مع السينما النظيفة كما يدعي البعض؟

-انا ضد التسميات، عندي طفلة وأنظر للمستقبل ولا أريد أن أُقدم يوما ما شيئاً يُحسب عليّ، وأندم، وبصراحة اعترف واقولها علانية اني ندمت بشدة وشعرت اني أوفر بظهوري بالمايوه، ولمت نفسي كثيراً.

*هذه المحظورات قللت من فرصك؟

-طبعاً لكني لن أُغيّر مبادئي على الاطلاق.

*لمن تستمعين؟

-أعشق فيروز كما قلت لك، وأحب الصبوحة ست الكل تُشعرني بالبهجة.

*ومن الممثلات؟

نادين نجيم قمراية وممثلة قوية وموهوبة ولا تعتمد على جمالها.

*ومن الممثلات اللواتي عملن بمصر؟

-نور رائعة ونعتبرها بنت مصر كما لبنان.

*ماذا شاهدت هذا العام؟

-بصراحة لم أشاهد شيئاً، اذ توفي والدي بشهر رمضان ومررنا بظروف صعبة.

*هل اشتقت للتقديم؟

-جداً.

*لماذا لا تنشئين قناة على اليوتيوب خاصة بك؟

-“لدي قناة اعرض بها شغلي”.. لكني بشكل عام اشتقت للتقديم كما في السابق.. ويارب خير.

شاهد أيضاً

الدراما العربية لرمضان 2024: “داع/رة دامية تزور القيم لمجتمع يدعي التدين والعفة!”

بقلم / جهاد أيوب الدراما العربية للموسم الرمضاني فقط وفي هذا العام 2024 بغالبيتها خاوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *