الخميس , ديسمبر 12 2024

ريتا بدر الدين…وجه لبناني ثقافي مُشرّف من لبنان أشرق في بلاد النيل

كتبت/ ابتسام غنيم

هي #سيدة لبنانية راقية جمعت ما بين الأدب والمحاماة وعبّرت عن شغفها بعالم #الفكر والثقافة والحوار عبر تأسيسها منذ سنوات طويلة لصالون ثقافيّ في منزلها في مصر وبعدها إنتقل هذا الصالون إلى #نادي ساويرس.

السيدة ريتا هي #محامية وأديبة وزوجة #المستشار المصري محمد أبو زيد، تكمن أهمية تلك السيدة في أنها أعادت إحياء فكرة #الصالونات الأدبية والثقافية التي  كانت سائدة  في زمن كبار #الأدباء والشعراء والمفكرين، ولكنها إختفت مع مرور #الزمن ومع رحيل أعلام الفكر والثقافة العربية، إلى أن أعادت بدر الدين هذه الصالونات منذ سنوات طويلة إلى الحياة.. #صالون ريتا بدر الدين يجمع نخبة من المثقفين كسفراء ورجال سياسة وقادة عسكريين و شخصيات بارزة من #عالم الفن والأدب والإجتماع والإعلام، يتناول المجتمعون في كل مرة قضية معينة تتم مناقشتها كقضايا الفن والسياسة والمجتمع والشباب والإرهاب…

يتم سماع مختلف الأراء ووجهات النظر حول #القضية المطروحة في جو مفعم بالثقافة والرقي لينتهي اللقاء بخلاصة أو نتيجة لما قد تم مناقشته… إن هذا الصالون الثقافي يكاد يكون الوحيد اليوم الذي مازال #قائماً بفضل السيدة ريتا التي تشكر على تلك الخطوة، فهكذا جلسات حوارية بين #شخصيات واعية مثقفة هي جد ضرورية للإرتقاء بالمجتمع ومحاولة البحث في أسباب #المشاكل وعلاجها والتعرف إلى وجهات النظر المختلفة وتبادل الأراء والأفكار والخبرات..

فلنتخيل أن كل #عائلة عربية أقامت صالونها الثقافي الخاص بها كل شهر…من المؤكد أنه سوف ينشأ جيلاً #واسع الثقافة محباً ومرحباً بمختلف الأراء…فهكذا يكونون أصحاب الفكر على غرار ريتا بدر الدين التي تعتبر #وجهاً مشرفاً من وجوه لبنان في عالم الإغتراب، علماً أنها  لا تعتبر مغتربة  حيث مصر ولبنان أشقاء يجمعهما الكثير من الأمور المشتركة، ومن بينها الفخر بإبنتهما السيدة ريتا التي أصبحت عنواناً للأدب والحوار الراقي.

شاهد أيضاً

جمعية الطيب الإدريسي تنظم أمسية شعرية احتفاءً بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال

أقامت #جمعية _الطيب_ الإدريسي للأعمال الاجتماعية والثقافية حفلاً استثنائياً بمناسبة عيدين وطنيين غاليين على قلوب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *