الخميس , أبريل 25 2024

سعيد وعفاف الهبا بيروت بالدعارة والكوكايين و ليلى باعت شرفها وخرجت بثياب ممزقة!!

 اعداد/ ابتسام غنيم(من الارشيف)

الحلقة الرابعة

قالت #ليلى وهي تبكي:” زوجني أهلي بالاكراه فهربت من زوجي، وجئت الى #بيروت ودخلت سينما  ديانا لاشاهد فيلم، وإذ بفتاة وشاب يجلسان الى جانبي، وقالت لي الفتاة ” اراك وحدك هل انت وحيدة ببيروت واين اهلك؟”، فقلت لها:” ما هذا السؤال ومن تكونين؟” فأجابت:” انا اعمل في #مسرح فاروق واعود في التاسعة الى البيت وبحاجة الى رفيقة كي أعيش وأياها لانني لا أحب الوحدة”، فمانعت في أول الامر الا انني قبلت بعد ذلك لانن وحيدة بلبنان ولا اعمل في أي مكان استطيع ان اعتاش منه.. وبعد انتهاء الفيلم ذهبنا سوية وراحت تأتيني بالرجال للأجتماع بهم في بيتها وتريني #المال.. مضى عليّ ثلاثة ايام وانا على هذه الحالة، عرفت بعدها على فتاة تدعى #ياسمين، وداهم البوليس البيت وقادنا جميعا الى دائرة الشرطة وهناك نظر اليّ المفوض مطولاً وقال لي:” هل تعرفين تلك المرأة؟” وكان يشير الى تلك التي اخذتني الى البيت فشرحت له القصة كاملة، فرد عليّ بالقول انها من بنات #سوق الرذيلة.. وبعد ان ثار وغضب ارسلت الى النظارة ثم حكم عليّ بالسجن 15 يوماً، وهناك جائتني ياسمين تقول لي ان بأستطاعتها إخلاء سبيلي بعدان تدفع عني مبلغ 200 ليرة كفالة، فقبلت وخرجت من #السجن، وبعد فترة جاءت ياسمين تطالبني بالمال ومن لي ان اعطيها؟ فقال لي صديق جاء معها ان ترسلني الى بيت كارولين، فقالت ياسمين ” لا ان ذلك البيت غير مؤمن سأرسلها الى بيت #عفاف فلا احد يستطيع ان يقول لها شيئاً هناك”.

“في بيت عفاف وذهبنا واستقبلتنا عفاف بكل ترحاب وقبضت ياسمين المئتي ليرة لبنانية، واشتغلت انا الى ان وافيتها الدين ثم عزمت على الخروج، فراحت عفاف تقنعني بأن ابقى في المنزل لانه لو خرجت سيقبض علي رجال #الشرطة ويسقونني الى السجن، اما اذا بقيت عندها فالحالة تبقى على ما هي عليه لان رجال الاداب لا يستطيعون مداهمة بيتها.. وهذا بقيت وعملت مدة سنة ونصف السنة بوكر الملذات ذقت خلالها الامرين.

ماذ شاهدت ليلى؟

وتضيف ليلى في #اعترافاتها :” لقد شاهدت في بيت عفاف #بنات صغيرات تتراوح اعمارهن بين 12 و21 سنة وبنات عائلات وحفلات تقام تكلف الكثير كانت تحسمه عفاف من حسابنا مُدعية ان هذه الحفلات تقام من اجلنا للمحافظة علينا، وتشتري لنا #الفستان وتسجله بـ 500 ليرة بينما هو لا يزيد ثمنه عن 20 ليرة، لقد شاهدت شم #الكوكايين واستعملته عدة مرات وتعرضت للضرب والاسر والجلد بالسياط وايضا ” العض” نعم لقد عضتني عفاف اكثر من مرة وانتزعت من لحمي قطعاً من #اسنانها ولا تزال علاماتها ظاهرة حتى الان، وعندما حاولت الهرب اقفلت الابواب واستعملت معي السوط وهددتني بسرقة مالها ومصاغها وارسالي للسجن، ومع ذلك فقد هربت بطريقة من الطرق وفضلت الجوع بدلاً من هذا البيت اللعين”، وتتابع ليلى في اعترافاتها انها اختفت فترة شهرين ورجال الاخلاق يطاردونها في كل مكان، وجاء من يقول لها ان عفاف ادعت انها سرقت منها 5 الآف ليرة لبنانية، وكل ذلك في سبيل ايداعها بالسجن لتأتي وتكفلها وتعيدها الى بيتها المشبوه حيث الجلد والضرب وبيع الشرف، وكشفت ليلى عن ذراعها قإذا بعضة عفاف لا تزال ظاهرة الأثر بالرغم من مرور فترة ستة اشهر عليها، والمؤسف ان تلك الفتاة التي باعت #شرفها ببيت عفاف خرجت بثياب بالية وحذاء ممزق ولا تملك ليرة واحدة، علماً ان الحفلان الماجنة التي كانت تقيمها عفاف في بيتها مرة واحياناً مرتين بالاسبوع او كما تدعو الحاجة كان يحضرها كبار الاثرياء والوجهاء التي كانت عفاف وشريكها سعيد تجمي من خلالهم اموالاً طائلة وكان الايراد يبلغ يومياً الالوف، وتحتفظ بكل الاموال وتجود على البنات بالقليل والويل لمن تحاول او تفكر بالهرب او التمرد على الاوامر، لكن ليلى التي عانت من الاضطهاد لم تعد تخشى السوط ولا الخنجر وفكرت بالهرب حتى تمكنت من تنفيذ فكرتها.

من هو سعيد ؟

كان سعيداً موظفاً بقصر العدل يسهل لعفاف اعمال الرذيلة رغم انه ينتمي لعائلة كبيرة ومحترمة، واهله لم يكونوا على علم بما يفعله بالخفاء، لا سيما #زوجته التي تنتمي لاسرة كريمة من آلل الـ”ب/ ب” والتي كان يحافظ عليها ولا يجعلها تتدخل او تعلم بتصرفاته لدرجة انها لا تعرف عفاف ولم تلتق بها يوماً.. وتابعت ليلى وروت قصة وفاء المؤلمة!!..وتابعت ليلى حديثها لمجلة ” #السينما والعجائب” وروت قصة صديقة لها تدعى وفاء عاشت في بيت عفاف مأساة قاسية للغاية.. ووفاء هو الاسم المستعار لتلك الفتاة التي تنتمي لعائلة كبيرة خدعها رجال عفاف واقتادوها الى البيت عنوة ولكن كيف ولماذا؟

شاهد أيضاً

هبة سليم التي تقمصتها مديحة كامل.. خانت مصر ولم تأبه بالسجن وتزينت ولبست البروكات وتوسط لها كيسنجر، وارتبطت بالفقي وجندته فرُمي بالرصاص”

اعداد/ حسانه سليم قصة هبة سليم اقتبسها الكاتب صالح مرسي في روايته “الصعود إلى الهاوية”، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *