الخميس , أبريل 18 2024

عالم الليل..قاصرات عملن بالاكره لدى عفاف ومن هي سامية القوادة؟

اعداد/ ابتسام غنيم(من الارشيف)

الحلقة الثانية

*الفندق حمل اسم ” اوتيل بلير” والمفوض رحال قبض على عفاف وسعيد.

*موظف رسمي سهّل وغطى… وإنكشف.

السيدة الاربعينية هي #سامية التي تعمل تحت إذارة القوادة عفاف، كانت مهمتها تقتضي بأنتقاء البنات #الجميلات وجرهن الى وكر #عفاف الذي صار أشر صالون يزوره بعض الذين يُفترض بهم حماية الاخلاق ومنع الاعمال المنافية.

ليلة القبض على سامية

بدأت الشرطة تتحرك بمراقبة المبنى في اليوم الذي تقرر فيه القبض على #العصابة، وما ان شاهدوا سامية تخرج حتى القي #القبض عليها وسط صراخها ومحاولاتها المستميتة للافلات من قبضتهم لكن دون جدوى، وعلى الفور تم ارسالها الى المخفر وسط دهشة الجميع وتهديداتها من انها سوف تخرب بيوتهم لانها #سيدة محترمة، وعندما راحت تزيد من الوعيد والتهديد هددوها بالسجن الانفرادي، وبدأ التحقيق معها حلا ما يجري في بيت عفاف، الا ان سامية تهربت من الاجوبة لذكائها لانها تدرك ان اية كلمة قد تؤذي شريكها سعيد/خ وعفاف، وأكدت انها تقيم بعذا المبنى لانه محترم وان السيدات اللواتي تصطحبهن معها ويظهرن في الصور هن اجنبيات أتين للسياحة الى #لبنان وان علاقتها بعفاف سطحية ولا تعرف “سعيد/ خ”.

ماذا عن فندق سعيد وعفاف؟

بعد البحث والتدقيق تبين ان المبنى مؤلف من ست طبقات يملكه أنطوان أبو جودة، مقابل #أوتيل البريستول في محلة رأس بيروت، ووضعت لافتة على مدخله باسم”أوتيل بلير”BlairHotel علماً أن لا قيود لهذا الاسم وفقاً لمذكرات الأمير فريد شهاب  مدير الأمن العام حينها، سكنت هي في الطبقة الأولى مع صديقها سعيد خ. وخصصت الطبقة الأرضية لاستقبال #الزبائن وتقديم المشروبات من الصبايا، وخصصت 65 غرفة في بقية الطوابق لتلاقي زبائنها والفتيات العاملات معها بصورة دائمة أو عند الطلب، كان بينهن السوريات والفلسطينيات واللبنانيات والمصريات ذوات الجمال المميز لممارسة الدعارة السرية الممنوعة وفقاً لقانون البغاء الذي يحدد حصراً، منطقة خلف مبنى الشرطة والمباحث #ساحة البرج، وسط العاصمة سوقاً عمومياً لطالبي الجنس لقاء المال.. وبدأت الاقاويل تصدر من هنا وهناك حتى وصل تقرير الى مكتب المفوض وكان ينطوي على وقائع خطيرة وهي:” تبيّن ان هناك أموراً غامضة تجري في المبنى المسنى بالفندق، بحيث لم أشاهد اي سائح اجنبي يدخل فقط نساء جميلات يدخلن ولا يخرجن منه!!، وفي صباح يوم الثلاثاء عند الساعة العاشرة صباحاً دخلت امرأة في الاربعين من العمر وبصحبتها فتاة جميلة تبلغ من العمر حوال 25 سنة، وفي المساء حوالي الساعة السادسة خرجت السيدة الاربعينية ولم تخرج الصبية بل على الارجح اختفت تماماً.. وظهر يوم الخميس عند الساعة الواحدة دخل رجل الى المبنى ومعه فتاة جميلة ليعود ويخرج الساعة الرابعة بعد الظهر من المبنى من دون الصبية التي كان حالها كسابقتها.. وفي يوم الجمعة دخلت نفس المرأة الاربعينية ومعها #بنت جميلة وانيقة وبعد ساعة خرجت المرأة واختفت البنت داخل المبنى!! وبعد ظهر يوم السبت توقفت سيارة بويك سوداء كان يقلها رجل انيق للغاية داخل الفندق ولم يخرج منه الا عند الساعة العاشرة مساءَ”.

استغراب وريبة

القرار الذي قرأه المفوض أثار استغرابه وقرر ان يتخد الاجراءات الازمة بحق اصحاب #الفندق والوقوف على حقيقة البنات اللواتي يختفين، لذا قرر ان يزيد يقيناً من حقيقة الشبهات الحائمة حول الفندق، فكان ان استعان بمصور وطلب من تحر ان يُرافقه الى ليلتقط صور الداخلين والخارجين.. وبعد اسبوع كان تقريراً آخراً على مكتب المفوض ومعه صور للمرأة الاربعينية، وجاء في التقرير، انها كانت تحضر الى المبنى بصحبة بنات جميلات، وبعد التمعن بصورة المرأة أدرك المفوض رحال ورجاله انها هي نفسها التي قبضوا عليها قبل عام بتهمة تسهيل #الدعارة لكنها تمكنت حينذاك من اثبات برأتها، عندها قرر المفوض رحال اقتحام الفندق والقبض على الزعيمة عفاف ومساعدها #سعيد ولكن ماذا عن دور #الصحافة في تلك القضية؟

(يُتبع)

شاهد أيضاً

12 مغني راب ومهرجانات يجتمعون لأول مرة في كليب فيفتي

خاص/ القاهرة إنتهى الفنان فيفتي من تسجيل أجدد أعماله الغنائية “حملة”، والمقرر ظهورها للنور بشكل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *