السبت , أبريل 20 2024
أخبار عاجلة

حكاية مها صبري مع الدجال والزئبق الاحمر الذي قتلها

اعداد/ حسانة سليم

تعتبر #مها صبرى من أجمل فنانات الخمسينيات، والتي اشتهرت بأداء الأغنيات الشعبية ذات اللون الراقي المميز،اشتهرت بأغانيها الخفيفة، فكانت من أوائل المطربات اللاتي قدمن الأغنية الشعبية بشكل متميز وراق، ومن أبرز أغانيها “قد إيه حبيتك أنت” و”امسكوا الخشب يا حبايب” و”ما تزوقيني يا ماما قوام يا ماما”..تزوجت مها في سن صغيرة من رجل يكبرها في السن كثيرا، وكان يحبها ولا يرفض لها أي مطلب مهما كلفه الأمر وقد أنجبت منه ابنها الأول مصطفى، ولكنها طلقت منه بعد عامين فقط من الزواج.

ثم تزوجت مرة ثانية من تاجر ميسور الحال أنجبت منه ابنتيها نجوى وفاتن، لكنها انفصلت عنه بعد ذلك..أعجب بها #علي شفيق، وهو مسؤول كبير من رجال #المشير عبدالحكيم عامر، فعرض عليها الزواج مقابل اعتزال الفن فقبلت، وقد أعطاها هذا الزواج نفوذا كبيرا في البداية، إلى أن قامت نكسة 1967 حتى وضع زوجها تحت الإقامة الجبرية وتغير الوضع تماما وبعد وفاة الرئيس #جمال عبد الناصر، تحسنت حياتهما حيث سافر إلى لندن وعمل هناك بتجارة السلاح ولكنه لم يستمر طويلا حيث تم اغتياله هناك..وعاشت مها صبرى من بعده حياة كلها معاناة وحرمان إلى أن لجأت لكوكب الشرق أم كلثوم لإعادتها ثانية للعمل الفني،لكن بعد ذلك أصيبت بقرحة في المعدة استمرت معها قرابة 4 سنوات، وخلال مرضها تعرفت على إحدى الجارات التي شدتها للجوء إلى الدجل والشعوذة، وخلال الفترة الأخيرة من حياتها ازدادت زيارات الدجالين عليها حتى أن أحدهم نصحها بتناول الزئبق الأحمر، وهي مادة لا وجود لها لكنها اسم شائع يستخدم  لدى المشعوذين، وصدقت مها صبرى كلام الدجالين وتناولت الأعشاب التي يطلق المشعوذون عليها الزئبق الأحمر، والذي عمل على تدمير الأعصاب وقتل خلايا الكبد فدخلت في غيبوبة الكبد حتى توفيت في 16 من ديسمبر/ كانون الاول من عام1989

يُذكر ان مها صبري من مواليد 22 مايو/ ايار عام 1932، اسمها الحقيقي زكية فوزي محمود، اختار لها اسمها الفني الفنان عبدالسلام النابلسى، بلغ رصيدها الفني أكثر من 25 فيلما سينمائيا من أبرزها: “إسماعيل يس في السجن، وأنا العدالة، وحب وعذاب وبين القصرين”.

شاهد أيضاً

لماذا أصرت نادية الجندي على الزواج من عماد حمدي وما قصة افلاسه؟أسرار في حياة النجمين

متابعة/ حسانة سليم يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير عماد حمدي فتى الشاشة الأولى كما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *