الثلاثاء , أبريل 23 2024

إعترافات إعتماد خورشيد.. “شهدت مأساة طلاق والداي ووفاة شقيقي وتزوجت خورشيد لادخل عالم الفن”

الحلقة الاولى

*تزوجت خالد الريس صورياً ليبقى بمصر و صلاح نصر أعتدى علي بفيللا المريوطية.

*دخلت إلى الغرفة فوجدته عارياً صرخت وقلت له إنت مين؟؟

*سنية قراعة خدعتني وقالت إن سمير بك منتجاً يريد شراء معملي لاني أرغب بالإقامة في لبنان.

*طردتني جدتي فخلعت كنية رشدي وأصبحت إعتماد خورشيد المنتجة.

*جدي حافظ باشا وجذورعائلتي تعود الى محمد علي باشا وزوجة أبي حلقت شعري وسرقت تاجي الصغير فنمت على البلاط.

تقول إنها المتضررة الوحيدة من العهود الثلاث التي شهدتها مصر، والتي شأ القدر أن تكون شاهدة على كل ما يجري فيها بحكم كونها منتجة وصاحبة أهم إستديو بمصر، كما إنها تؤكد لقائها بالزعيم جمال عبد الناصر الذي اخبرته عن الوشايات التي تحصل بغفلة عنه، وعن إنحراف جهاز المخابرات بالستينات، وها نحن ننشر مقتطفات من سيرتها بشكل حصري عبر صفحاتنا لأنها الشخصية الاكثر إثارة للجدل وللمفاجآت.

الطفولة

اسمها بالكامل إعتماد محمد رشدي حافظ، من مواليد المنصورة 29( اغسطس/آب) عام 1935، كان والدها وكيل وزارة الري وجدها هو حافظ باشا وتعود جذورعائلتها الى محمد علي باشا الكبير. ماساتها بدات منذ الطفولة عقب طلاق والديها وزواج والده من اخرى، فانتقمت امها بدورها وتزوجت من آخر، عاشت أياما سوداء متنقلة بين زوج الام وزوجة الأب الى ان استقرت مع جدتها في حي شبرا، لكن حتى اليوم لا تنسى مأساة وفاة شقيقها رشدي الذي مات من ظلم زوجة الاب وتولدت عندها عقدة وهي أن تضحي بحياتها كرمى لأولادها.. وعندما هربت الى جدتها من العذاب الذي لقته في بيت والدها بعد أن نامت على البلاط وسرقوا تاجها الصغير وحلقوا شعرها، إتفق خالها يومها  مع طبيبٍ يدعى سعيد كان يتابع حالتها ويعالجها على أن تتزوج إعتماد زواجاً صورياً كي لا يستعيدها والدها، وكان أن أجروا لها شهادة تسنين وعقدوا قرانها على خالد الريس وهو فلسطيني، وكان متزوجا ولدية خمسة اولادا وكانت زوجته تحب إعتماد وتقدر ظروفها، كما وإن الزواج كان مصلحة لخالد حتى يتسنى له البقاء بمصر ما يعني إن الإرتباط كان إنقاذاً لموقف كلا الطرفين، وإعتماد كانت حينها تنادي خالد الريس بـ بابا وعاشوا كلهم مع جدتها كأسرة واحدة خصوصاً إن خالد الريس كان يعاملها كإبنته تماماً، و شعرت إن الدنيا تضحك لها من جديد إلى أن ظهر قريبها ابراهيم سامي ويعمل في إستديو مصرللمصور احمد خورشيد الذي كان يبحث عن وجه جديد لدور بفيلمً” السبع أفندي” وكانت حينها مادي بسن الـ 14 سنة، ففرحت وأخبرت جدتها بالأمر فغضبت بحجة إن العائلة محافظة ولا تسمح لبناتها بالعمل بالتمثيل، لكن مادي ضربت كلامها بعرض الحائط ووقعت العقد دون أن تقرأ بنوده وكتبت المجلات عن غزو وجه جديد تحلق بسماء الفن، وقرر أحمد خورشيد الذي يكبرها بـ 28 سنة وكان متزوجاً من عواطف هاشم والدة عازف الغيتار عمر خورشيد ان يتزوجها.. وراح يسايرها ويروي لها مشاكله الشخصية، وحاولت مادي الرفض لكنها فرحت بأصراره على الزواج منها، خصوصاً بعدما هددها بالإنتحار ما لم توافق، ولأن أحلام الشهرة كانت تدغدغها وافقت وأحضر خورشيد شهادة تسنين ليكبرها أكثر من عمرها الحقيقي، وتزوجت منه من دون علم الجدة التي ما ان عرفت حتى طردتها، ومن لحظتها خلعت كنية رشدي من إسمها وأصبحت إعتماد خورشيد.

المأساة

قرر أحمد خورشيد أن يخلع إعتماد من أحلام اليقظة والبحث عن الشهرة، فرزقت بأحمد و إلهامي ونيفين وإيهاب، لكنها لم تبق بلا عمل اذ عملت في معمل زوجها لطبع الأفلام وحققت نجاحاً كبيراً، واصبحت أشهر سيدة تقتحم ميدان الإنتاج، وكتبت عنها الصحف بعد أن قدمت أفلاماً تسجيلية مثل”حضارة6 آلاف سنة” و”من أعماق الطين”، ثم إشترت معمل أنور وجدي ووسعت نشاطها، فأهداها زوجها فيللا بالهرم وهي نفسها التي شهدت مأساتها… عام 1964، حين إتصلت بها كاتبة تدعى سنية قراعة وطلبت مقابلتها لإنتاج رواية “رابعة العدوية”، وقالت لها أن منتجاً سينمائياً يدعى سمير بك يريد مقابلتها لشراء معملها لانها كانت أي إعتماد تريد السفر إلى لبنان، ونقل نشاطها إلى هناك، فوافقت بحسن نية بعد أن طلبت منها أن يأتي بنفسه ليرى المعمل وتقول في إعترافاتها: “لم أكن أعلم إنه الشيطان صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات، وعندما حضر إلى الفيللا بصحبة ثلاث سيارات ومعه سنية قراعة وزوجها، فوجئت بهم لا يحدثونني عن شراء المعمل بل طلبوا مشاهدة الفيللا، وكانت حلقة المأساة من دون أن أعلم، صعدنا إلى الطابق الثاني فدخل غرفة نومي مباشرة وأنا مذهولة مما يحصل فسألته إن كان راغباً فعلاً بشراء المعمل أم الفيللا فلم يرد، ثم نزل إلى المعمل وتفرج عليه وطلب مني أن أرد له الزيارة لنتم صفقة البيع، فأستأذنت زوجي فوافق، وذهبت إلى سمير بك الذي بدأت علاقتي به لمدة أربع سنوات تذوقت فيها الذل والهوان والقهر.

فيللا الموت

وتتابع إعتماد:” ذهبت إلى فيللا كبيرة تطل على ترعة المريوطية في الهرم وكان سمير بك يشرب الويسكي وصار ينظر إليّ نظرات غريبة، وتكلم عن الفلسفة والوجودية والوسط الفني والفضائح التي تمس عشرات الفنانين، وهنا عارضته قلت له ان الفنانين زملائي وكرامتهم من كرامتي، لم يعجبه ردي وترك المكان وصعد إلى الطابق الثاني، وإذ بسنية تقول لي أن سمير بك يريد أن يكلمني بموضوع البيع والشراء وطلبت مني أن الحق به إلى فوق، فصعدت فوجدته بغرفه نوم وليس بالمكتب وكان عارياً فأصابني الهلع وهربت وأنا أصرخ فلحق بي وأراد ألاعتداء علي فقاومته وتخلصت منه بصعوبه وأنا اسأله(إنت مين؟)وهنا كانت الصدمه التي شلتني”.

يتبع

 

شاهد أيضاً

لماذا أصرت نادية الجندي على الزواج من عماد حمدي وما قصة افلاسه؟أسرار في حياة النجمين

متابعة/ حسانة سليم يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير عماد حمدي فتى الشاشة الأولى كما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *