الثلاثاء , مارس 19 2024

احمد خورشيد:نال جائزة التصوير الاولى من اميركا وتتلمذ على يديه اهم المصورين

متابعة/ابتسام غنيم

اسمه بالكامل أحمد محمد عمر خورشيد مواليد حي عابدين بالقاهرة في 1913، أكمل دراسته وحصل على شهادة التجارة الفرنسية وبعد ذلك ألحقه والده بإستوديو مصر عند إفتتاحه، فعمل كمصور فوتوغرافي، وشارك في تصوير العديد من الأفلام التسجيلية السينمائية ومنها “سيمفونية القاهرة” مع المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وأيضا فيلم “عروس البحر الأبيض” للمخرج جمال مدكور عام 1956، ومن أعماله التصويرية والشهيره فيلم “السوق السوداء” فى 1945، فيلم “البوسطجي” من إخراج كامل التلمساني.

أيضا عمل مديرا للتصوير لأفلام كثيرة منها “شيء من الخوف” من إخراج حسين كمال، فيلم “اﻹختيار” من إخراج يوسف شاهين، فيلم “البعض يعيش مرتين” من إخراج كمال عطيه،فيلم “صراع في الوادي” ليوسف شاهين، فيلم “الشيماء” إخراج حسام الدين مصطفى وغيرهم، وكان لأحمد خورشيد الدور الكبير في تأسيس جريدة مصر الناطقة 1959 وأنشا أول معمل للتصوير والتحميض السينمائي وتولى إدارته.

وعام 1972 قام بالتدريس في المعهد العالي للسينما ثم تولى رئيس قسم التصوير بالمعهد، وأيضا كان له الدور الرائد في تغذية السينما المصرية بالعديد من المصورين السينمائيين من الذين بدأوا مساعدين له، وأصبحوا بعد ذلك من أهم مصوري السينما المصرية، وفي عام 1951 خاض تجربة الإنتاج والإخراج لفيلم “السبع أفندي” من بطولة شادية، سراج منير، فريد شوقي، وتزوج في حياته مرتين الاولى من السيدة عواطف الهاشم التي انجب منها ابنه هي جيهان وشاب هو عازف الغيتار الشهير عمر خورشيد ثم انفصل عنها ليتزوج من المنتجة إعتماد خورشيد التي تقول عن لقائها به انها تعرفت عليه وهي لا تزال ابنة 14 سنة وكانت تهوى الفن، وعائلتها ترفض ان تخوض غمار التمثيل، لكنها تحدت قرار العائلة لا سيما جدتها التي تعهدت بتربيتها.\

وذلك عندما قرر مساعدتها احد الاقرباء الذي يعمل في استديو مصر ويدعى ابراهيم سامي وكان على صداقة بالمصر احمد خورشيد، وذهبا سويا اليه اي لاحمد خورشيد الذي كان حينها ينتج فيلم “السبع افندي” (وتضيف):”هناك التقيت به وطلب مني ان اذهب الى الاستديو خاصته ليجري لي بروفة ونجحت وذهبت في اليوم التالي الى استديو مصر لاشارك بفيلم”السبع افندي” من خلال دور صغير، ومثلت العمل واعجب بي وكان يعرف اني انحدر من عائلة الباشوات، وبالمناسبة هو والدته المانية ووالده تركياً.

وفي اليوم الثاني للتصوير رفض ان يقوم الماكيير بعمل المكياج لي وقام هو بوضع المكياج على وجهي، وكان يكبرني بسنوات كثيرة (28 سنة) ولا انكر اعجابي به كمدير للتصوير ورجل له قيمته الفنية، وطلب يدي للزواج وعندما حاولت الاعتراض هددني بالقتل ووعدني بأن اصبح نجمة، ولا انكر اني احببته كثيراً رغم عصبيته، فقلبة كان طيباً وكان فناناً حقيقيا، (وتضيف) وعقب ارتباطي به اضحى اسمي اعتماد خورشيد بدلا من اعتماد حافظ رشدي باشا، وعلى فكرة من طلب مني اختيار اسم خورشيد بدلا من كنيتي الاصلية هو الفنان فريد الاطرش الذي كان صديقي جدا وبمثابة اخ عزيز على قلبي.\

كما كان  احمد ايضاً على صداقة باحمد سالم كثيراً(وتعلق) اما احمد خورشيد الاب فقد كان رائعا مع اولاده وفي منتهى الحنان والرقة واسمى ابنه البكر مني احمد تيمنا به، اما ابنه عمر خورشيد فكان روح قلبه وكان بمثابة ابني وكل صوره معي، وكنا اصدقاء جدا ويحب اخوته لاسيما نيفين ابنتي اي اخته الغير شقيقه التي ماتت مثله بحادث سيارة، وانوه ان احمد قدم اهم الاعمال الفنية مثل “بنات اليوم” لماجدة وعبد الحليم حافظ، ونال عدة جوائزاً من مص.

كما نال من اميركا الجائزة الاولى لالتصوير الفتوغرافي، وعلاقتي به كانت جميلة  وحصل ان مررنا بظروف صعبة وباعدت بيننا  الايام ثم عدنا وتصالحنا واحتضنته عندما كان مريضاً وكان يريد ان يعيدني الى عصمته وان يستحضر ماكينات التصوير من مصر الى بيروت حيث كنت اقيم حينها، وعندما اتى الى مصر فوجىء بزوجته الجديدة وقد باعت كل الميكينات واجهزة التصوير دون علمه وهنا كانت الصدمة الكبرى، وعندما وافته المنية كنت في لبنان ولم ارث منه شيئاً وكان ذلك في 23 ديسمبر/كانون الاول 1973 واخر جملة قالها لي “اريد ان ابقى بجانبك طول العمر يا اعتماد ولننسى الماضي ومآسيه” لكن المنية لم تحقق رغبته وانتقل الى جوار ربه لتبقى ذكراه ويُصنف في خانة المبدعون”.

شاهد أيضاً

90 ألف جنيه و7 سنوات سجن.. ثمناً لقبلة واحدة على شفتي كاميليا ومن هو العوضي الذي اختلس بسببها؟

متابعة/ حسانة سليم دفع 10 سنوات من حياته داخل السجن، بعدما اختلس 90 ألف جنيه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *